عقدت الجالية المصرية و عدد من اقباط المهجر، إجتماعا اليوم، بمنزل أشرف الخولي سفير مصر بلندن مع الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية الموجود في العاصمة البريطانية الان للتحضير لزيارة الرئيس مرسي وشهد اللقاء مشادات بين قيادات الأقباط و الحداد للمطالبة بالإعتذار الرسمي لأقباط مصر بعد الإتهامات التي كالها لهم أثناء احداث الخصوص الاخيرة وإتهم الكنيسة بإفتعال الازمة.. من جانبة قال الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة اقباط متحدون في بريطانيا التابعة لاقباط المهجر ان الذين شاركوا في اللقاء عدد من المنظمات المصرية و الجمعيات المصرية وشخصيات عامة علي رأسهم الدكتور صلاح ابوالفضل والدكتور حاتم الرفاعي والدكتور مجدي اسحاق و الدكتور هشام قدرو و الدكتور بيتر بباوي و عدد من نشطاء التيار الثوري و الدكتور ابراهيم منير المنسق العام للاخوان المسلمين بالخارج وممثل عن النوبة، بالاضافة الي السفير المصري في لندن أشرف الخولي. واضاف رئيس منظمة اقباط متحدون ان الدكتور عصام الحداد حاول ان يقدم صورة حكم الاخوان المسلمين في مصر بصورة 'مزيفة' لكي يظهر امام المجتمع الدولي بان الاخوان يتحاورن مع بقية القوي السياسية بالخارج و هو ما يخالف الواقع، الذي يؤكد أنهم لا يتحاورون إلا مع انفسهم. و تابع حبيب انه كان واضح علي الدكتور الحداد اضطرابه وتخوفه من النقد و المعارضة للاخوان المسلمين من قبل المصريين بالخارج مؤكدا ان اقباط المهجر هاجموا تصريحاته و حكم الاخوان و اعتبروا ان الدكتور مرسي لا يقدم شئ لمصر و لا يمثلها. وأشار اننا تحدثنا مع الدكتور الحداد عن مطالبنا المصرية الوطنية و هي حرية الراي وخاصة 'حرية الاعلام' والتي وعد بها الدكتور محمد مرسي بعدم حبس الصحفيين مضيفا اننا تحدثنا ايضا عن قانون 'ازذراء الاديان' الذي لا يطبق الا علي الاقباط فقط و صدرت عدة احكام علي أقباط في عدد من القضايا بشكل سريع، وصلت فيها الاحكام لمدة تتجاوز 6 سنوات في حين لم يتم فيها محاكمة الطرف الاخر وتم معاقبة الاقباط فقط. وتابع حبيب ان الدليل علي ذلك عدم الحكم علي الشيخ ابواسلام الذي حرق الانجيل و مازال طليق الحرية حتي الان، مشيرا ان الحداد رد علي هذا الامر بقوله ان ابواسلام محبوس الان في السجن علي ذمة هذه القضية. وأكد حبيب ان عدد من الحضور كذبوا مساعد رئيس الجمهورية مؤكدين ان المدعو أبو إسلام ما زال طليقا.. وطالب حبيب و عدد من اقباط المهجر الدكتور الحداد بالاعتذار الرسمي للاقباط بسبب اصداره بيانا رسميا ضد الكنيسة القبطية عقب احداث الكاتدرائية شهر ابريل الماضي تهجم فيه علي الاقباط إلا أنه رد علي هذا الامر متهما الاعلام بإفتعال هذه القضية وطالب عدم تصديق ما تروجه الفضائيات المصرية الان