قال عبدالهادى الحويج، وزير الخارجية الليبى فى الحكومة المؤقتة، إن من يريد السلام لا يفرض طرف على آخر، وأن حل الأزمة الليبية سيصنعه الليبيين أنفسهم، وأن الوصفات الخارجية لن تنهى الأزمة، ولا إقصاء أو تهميش لأى طرف شريطة عدم التلويح بالسلاح والقوة، وبسط سيادة الدولة دون ميليشات. حيث أضاف الحويج على هامش احتفالية الخارجية الليبية بالذكرى 80 لتأسيس الجيش الليبى، أن القوات المسلحة الليبية أعدت طريق السلام بالدم والشهداء والمصابين من أجل ليبيا موحدة ومستقلة ولصون كرامة المواطن. وعن محاولات تقسيم ليبيا أكد الحويج: لن يكون هناك تقسيم مهما كانت التحديات، قائلا: إعلان القاهرة إطار مهم لحل الأزمة الليبية وتحدث عن الروابط الليبية، وهى مبادرة مصرية وبرؤية ليبية، وهى دليل على قوة العلاقة بين البلدين. وفي سياق آخر، لفت إلى أن القضية الفلسطينية هى المركز والمفصلية لحل جميع الأزمات العربية لنتفرغ لمعركة التقدم والتنمية. وعرضت الاحتفالية مقطع فيديو يظهر العلاقات المصرية الليبية، وكيف حقق الجيش الليبيى مبتغاه بتحرير ليبيا من الغزاة الإيطاليين، واستعادة كل المناطق التى سيطر عليها المحتل، وبدأ بعد ذلك فى بناء مؤسسته العسكرية بالتدريب والتسليح حتى صار جيشا قويا بكل أركانه. وتقام الاحتفالية بحضور عبدالهادى الحويج، وزير الخارجية الليبى، وأحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى، وعدد من نواب البرلمان المصرى، عند النصب التذكارى للجيش الليبى بالقرب من منطقة «أبورواش» عند الكيلو 9 طريق الإسكندرية الصحراوى.