أعلن الامين العام لحزب مصر الثورة تضامنه مع المثقفين المصريين في وقفتهم الاحتجاجية ضد الفصل التعسفي لقيادات وزارة الثقافة من قبل وزير الثقافة الجديد محذرا من أن الاعتداء المثقفين هو اعتداء علي هوية مصر الثقافية والحضارية والتنويرية التي نشرت ضياءها وثقافتها في العالم كله. طالب د عصام امين الامين العام للحزب بإقالة الوزير وعودة جميع كوادر وزارة الثقافة الذين تم إقصاءهم دون مبرر لعملهم وعلي رأسهم الدكتور أحمد مجاهد الذي تم إقصاءه من منصبه كرئيس للهيئة العامة للكتاب والدكتورة إيناس عبد الدايم التي تم إقصاءها من رئاسة دار الأوبرا المصرية والدكتور صلاح المليجي الذي كان رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية وعبد الناصر حسن المستبعد من رئيس دار الكتب والوثائق القومية والمهندس محمد أبو سعده المستبعد من منصبه كرئيس لقطاع مكتب وزير الثقافة والدكتور سعيد توفيق الذي اعلن تقديم استقالته من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلي للثقافة احتجاجا علي اسماه 'الأجواء ' المسمومة بالوزارة. أكد ان الاسماء التي تم استبعادها بهذه الطريقة المهينة لها مكانتها في الداخل والخارج وتعد قيمة كبري لمصر في الخارج وتحتفي بهم الشعوب والقيادات في اوروبا وأمريكا. وشدد الامين العام للحزب علي أن الحفاظ علي الهوية المصرية معتبرا أن الهجمة علي الثقافة المصرية تعد هجمة علي تاريخ وثقافة وهوية مصر الحضارية. قال د عصام امين أن الفنون والآداب والثقافة هي ضمير هذه الأمة والسبب في حضارتها التي تضرب في اعماق التاريخ وحتي اليوم مشددا علي إيمانه بأن الإبداع هو العنصر الاساسي في فهم الماضي واستثمار الحاضر وصناعة المستقبل. أكد الامين العام للحزب ان الإبداع عمل ثوري حر ينشد الحرية في أرقي صورها ويقدم للأمة المصرية أروع أشكال التقدم نحو مستقبل تملئه العزة والكرامة التي من أجلها ناضل المصريين في ثورة يناير ومازالوا يناضلون حتي تتحقق الحرية والعدالة الاجتماعية.