قال الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب في حوار صحفى بجريدة الأهرام أبرزه الإعلامي النائب مصطفى بكرى في برنامجه حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد اليوم مؤكدا على أهمية هذا الحوار في هذا التوقيت والذي تناول عددا من القضايا السياسية المهمة وفي بدايتها تأكيد رئيس النواب على أهمية المشاركة بكثافة بالتصويت في إنتخابات مجلس الشيوخ يومي 11و12 أغسطس الجاري مشيرا إلى أن وجود غرفة ثانية للبرلمان ممثلة في مجلس الشيوخ أمر من شأنه أن يثري الحياة النيابية في مصر وأن بعمق التجربة السياسية في بلد يشهد تحولات وتحديات كبري خصوصا في ظل بنية سياسية مختلفة في مجلس الشيوخ. كما أبرز بكرى قول رئيس النواب أن مجلس الشيوخ يتم إنتخاب أعضائية من النخب بعيدا عن فكرة الحماس السياسي التي تسيطر على إنتخابات مجلس النواب حيث أكد عبدالعال أن عودة مجلس الشيوخ كان تحقيقيا لرغبة واسعة في عودتة من قاعدة عريضة من أعضاء مجلس النواب بعد إستقرار الأوضاع عقب ثورة 30 يونيه حيث تجلت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على الدستور لإثراء الحياة النيابية للبرلمان من خلال الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها مجلس الشيوخ في كل ما يتعلق بالعملية التشريعيه سواء فيما يجيله إليه رئيس الجمهورية من مشروعات قوانين أو ما يحيله إلية مجلس النواب. تحدث بكرى عن حديث رئيس النواب عن قانون تقسيم الدوائر حيث قال لدينا مشروع قانون جديد لتقسيم الدوائر ومن المرجح عرضه على مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل إضافة إلى قانون الجمارك الجديد وبعض التعديلات الخاصة لمواجهة ظاهرة التنمر فضلا عن الإنتهاء من قانون التجارب السريرية وبعض القوانين الأخرى المهمة. وعن إستمرار إنعقاد جلسات مجلس النواب حتى التاسع من يناير المقبل أو سينتهي دور الإنعقاد الحالي في أكتوبر المقبل ويعاد إنعقاده في دور إنعقاد غير مكتمل، قال عبدالعال إن الدستور ينص على أن مدة مجلس النواب هي خمس سنوات ميلادية ولم ينص على أنها خمسة أدوار إنعقاد وطالما أن المجلس بدأ عمله في يناير فسوف ينتهي في يناير ولامجال لتجنب ذلك وفقا للمجري العادي ورجح بكرى أن يتم رفع دور الإنعقاد الحالي في موعده والدعوه إلى دور إنعقاد منقوص ينتهي الساعة الثانية عشرة من مساء يوم التاسع من يناير 2021 حيث أن الدستور تم تصممية على وجود مجلس النواب دائما فالمجلس الجديد يتم إنتخابه أثناء وجود المجلس القائم ضمانا لقيام المجلس بمهامة وعلينا أن لا ننسى أن موافقة المجلس لازمة لإعلان حالة الطوارئ أو مدها أو إجراء تعديلات وزارة أو إقرار إتفاقيات دولية مهمة أو غيرها من الأمور الأخرى المنصوص عليها في الدستور أو لائحة المجلس. وأبرز بكرى أيضا رأي الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب في أداء المجلس خلال الفصل التشريعي والذي أكد فيه تحمل المجلس ضغوطا لم يتحملها أي مجلس من قبل وتعرض إلى العديد من المحن ومحاولات الإسقاط لكنه وضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينية ولم يسع إلى الحصول على شعبية زائفة على حساب الصالح العام بل كان داعما للدولة في إستعادة استقرارها وفتح ملفات لم يستطع أي مجلس من قبل الإقتراح منها مؤكدا أنه حتى الأن هناك 804 قانون و280 إتفاقية أقرها البرلمان وتعد حزمة من الإجراءات البرلمانيه هي الأكبر كما والأكثر تأثيرا في تاريخ الحياة البرلمانيه المصرية منذ عام 1866 م مؤكدا دور المجلس في دعم الدولة للعبور بها في أخطر مراحلها الحياتية والسياسية وسيحكم التاريخ على هذا الدور. وأضاف بكرى عن حديث عبدالعال للأهرام عن ثورة 30 يونيه التي تعد نقطة فارقة في تاريخ مصر حيث أستعادت مصر هويتها وأستعاد الشعب ثقتة في نفسه ولجأ الشعب إلى قواتة المسلحة لحماية هويتة ومكتسباته ومؤسساتة مستعيدا كرامتة وحريتة في وقت كادت مصر أن تنزلق فيها إلى حفرة عميقة لا نعلم متى أو كيف يمكن أن تخرج منها. قال بكرى أيضا إن عبدالعال أشار إلى الطفرة التنموية التي شهدتها مصر ولايستطيع أن ينكرها أحد من خلال خطط التنمية في قطاعات متعددة حولت مصر إلى أرض خصبة جاذبة للإستثمار مؤكدا أن الدولة شخصت أمراضها المزمنة بدقة وقامت بوضع العلاج المناسب والذي أثمر الكثير من مشروعات التنمية في كل المجالات وهذا يدعو إلى تقدم إقتصادي كبير وغير مسبوق شهد له العالم من خلال المؤسسات العالمية المتخصصة. مصطفى بكري يكشف تفاصيل حوار رئيس البرلمان لصحيفة الأهرام#صدى_البلد Gepostet von صدى البلد - Sada Elbalad am Freitag, 7. August 2020