هدد رئيس حزب النور 'السلفي'، د.يونس مخيون ب 'ثورة جديدة في حالة عودة ممارسات النظام السابق'. وقال تعقيبا علي وضع اسم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية علي قوائم ترقب الوصول بمطار برج العرب بالإسكندرية، إن حزب النور والدعوة السلفية لن يسمحا مرة أخري بعودة الممارسات التي كانت تتم بحقهم إبان النظام السابق ولو استلزم الأمر القيام ثورة جديدة وحمل 'مخيون' الرئيس محمد مرسي مسئولية تحديد المسئول عن ذلك الفعل، وإلا أصبحت الدولة هي المسئولة، داعيا مؤسسة الرئاسة ألي الكشف عن الجهة الي أدرجت برهامي علي قوائم ترقب الوصول، قائلا: إن تلك الواقعة تتكرر للمرة الثانية بعد أن جري نفس الأمر مع الدكتور عمرو مكي مستشار الحزب للشئون الخارجية. وأضاف مخيون 'ضحينا قبل الثورة لثلاثين أو أربعين سنة من أجل الحرية، ومن المفترض أن تكون السياسات قد تغيرت، فلن نسمح بتكرار ممارسات النظام القديم'، وأشار إلي أن الحزب يجري اتصالات مع أجهزة الدولة إلا أنه لم يتصل بعد بالرئاسة. وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار، 'للمرة الثانية يتم توقيف أحد قيادات حزب النور أو الدعوة السلفية في المطار لأن اسمهم مدرج علي قوائم ترقب الوصول بغير سبب واضح، هذه المرة كانت مع الشيخ ياسر برهامي، والسؤال الآن ماهي الخلفية القانونية التي يستند إليها من أطلق هذه التعليمات؟ '. وصف 'بكار' تكرار واقعة احتجاز قيادات الدعوة السلفية وحزب النور ب 'الانتهاك'، مؤكدا أن كل الخيارات القانونية والإعلامية مطروحة للرد علي تلك الوقائع.