ان اخطر ما يصيب الشعوب ويودي الي تخلفها وتكلسها هو داء الشماعة فالشعوب الحية هي الني تواجه مشكالها واخطائها بحرية وشجاعة وثم تنطلق لتغيير تلك الاخطاء بعد ان تكون جميع اجيال الشعب بكل مستوياتها واعمارها قد تعلرفت علي الاخطاء وتحصنت ضدها وشعبنا المصري العظيم صانع حضارات الكون ابتلي في عهد الرئيس مبارك بشلة.. من الجهلة واصحاب المصالح احترفت سياسة وثاقة الشماعة حني حولتهاالي مرض لعين اصاب للاسف قطاعات كبيرة من الشعب وسيطرت هذه الشلة علي الاعلام والحزب الحاكم واضافة الي مهمتها الاساسية وهي استبعاد اصحاب العقول والكفاءات قامت ايضا بنشر وباء الشماعه فالرئيس يبقي في السلطةة الي الابد لان مصر غير قادرة علي تقديم البديل ومصر تاخرت وتخلفت ليس بسبب سيطءة شلة الفساد ونهب ثرواتها ولكن لان اسرائيل تتامر عليها ودورنا انتهي في فلسطين لان حماس اخوان مسلمين وتعمل ضدنا ومحصول البطاطس المصاب بالعفن البني يرفض في الاتحاد الاوربي ليس لاننا فشلنا في مقاومة الافه ولكن لان اوربا بكاملها تتامر علينا وفشلنا في السودان لانهم عيزين كده والصين تغزو اسواقنا وتغلق مصانعنا وتشرد شبابنا ليس لتغلف منتجاتنا وتفردنا بابشع طبقة من التجار الذين يعيشون علي امتصاص دم الشعب ولكن لان الصين هم قوم ياجوج وماجوج الذين تسلطوا علينا واخيرا وليس اخر قناة الجزيرة تفوقت وغزت الدنيا وعرفنا منها ادق اسرار المنطقة واستمعنا لاعظم رموزها كالعبقري هيكل ليس لانها اتبعت اعلي اساليب المهنة وفتحت ابوابها فقط للكفاءات دون وساطة ولكن لانها قناة صهيونية تدعمهااسرائيل وهكذا اختارت شلة المنتفعين والمخربين شعار الشماعة لنهضة مصر واخترنا نحن الضحايا تصديقهم والبحث ايضا عن شماعة او شماعات لتبرير استسلامنا لثقافتهم اللعينة وتخريب الوطن