دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الشباب والرياضة - الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب)، إلى عقد اجتماعات اللجان الفنية المعاونة (الشبابية - الرياضية - المالية) عن بعد (online) خلال الفترة من 22 إلى 28 يونيو الجاري، على أن يكون اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عن بعد الأحد الموافق 5 يوليو المقبل برئاسة موريتانيا رئيس الدورة العادية ال43 للمجلس، وكذلك الدعوة لانعقاد أعمال المكتب التنفيذي للمجلس يوم الخميس الموافق 2 يوليو برئاسة مصر وعضوية كل من (الأردن، الإمارات، تونس، السعودية، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، الكويت، ليبيا). وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأنه في إطار التحديات التي طرأت على المنطقة العربية والعالم بشأن التعامل مع تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما ترتب عليه من قيود وتجميد للفعاليات والأنشطة الشبابية والرياضية، فقد تمت الدعوة لهذه الاجتماعات، لمناقشة ما يتطلبه الوضع الراهن من إيجاد بديل يمكن من خلاله تنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية، وكيفية دعم الشباب العربي في ظل الجائحة. وأشارت إلى أنه سيتم عرض العديد من الموضوعات المهمة التي تخدم الشباب العربي من برامج وأنشطة وجلسات حوارية على جدول أعمال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب عن بعد يوم 5 يوليو المقبل، مثل مؤتمر حول الشباب العربي ما بعد جائحة كورونا، منتدي الشباب العربي الأوروبي السابع، بغداد عاصمة الشباب العربي لعام 2020، برنامج رحلة المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية، جلسة حوارية حول الشباب العربي والثورة الصناعية، جلسة حوارية حول ماذا يريد الشباب العربي للوصول لأهداف التنمية المستدامة. كما يتضمن جدول الأعمال العديد من الأنشطة الرياضية، مثل دورة التشريعات والأنظمة الرياضية، دورة تدريبية في مجال التسويق والإعلام الرياضي، البرنامج العربي المتقدم في الاستثمار الرياضي في المنشآت الرياضية. وأكدت أبو غزالة أن قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة الشباب والرياضة - الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) يعمل على المتابعة المستمرة مع وزارات الشباب والرياضة في الدول العربية حول دعم الشباب العربي ومستقبله في ظل جائحة كورونا، فضلا عن العمل كنقطة تواصل من أجل تبادل المعلومات والخبرات بين وزرات الشباب والرياضة في الدول العربية وتبادل الخطط والبرامج الشبابية الحالية والمستقبلية التي وضعتها الدول العربية لمواجهة هذه الجائحة.
