حبال مضيئة وأوراق تتطاير على جنبات البيوت فى الشوارع ، تخلق جو جميل من البهجة بشوارع محافظة المنيا ، فبالرغم من أزمة كورونا التي تضرب كل أنحاء العالم إلا أن أهالي المنيا لم يمنعهم الفيروس وتداعياته من الاحتفال بشهر رمضان المبارك من خلال تعليق الزينات، وفوانيس رمضان الملونة ذات الأنوار المبهجة بشوارع المحافظة مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية . فيقول أحد أهالى شارع 25 يناير بمركز أبوقرقاص جنوبالمنيا، أن رمضان هذا العام يختلف، البهجة موجودة لكن أقل من السنة الماضية، وأن شباب وأطفال الشارع قرروا تزيين الشارع فقاموا بصناعة هذه الزينة بأقل الإمكانيات من خلال الكتب القديمة والصمغ والدباسات حيث يتم تجهيزها وتلوينها ثم تركيبها على خيوط ومدها بالشارع احتفالا بشهر رمضان. وأضافوا أن هذه العادة عادة سنوية بالشارع فلا يمر رمضان علينا حتى نتجمع ونقوم بصناعة الزينة وتركيبها لبعث روح الفرحة والبسمة بين الأطفال والكبار بالشارع . وأشار محمود خلف ، أن رمضان كل عام يختلف عن ذى قبل، فغابت الفرحة، وخاصة بعد وجود الزينة الجاهزة، أما عن الاختلاف فى التحضيرات، بين زمن واخر أن الزينة كانت يدوية الصنع من الورق الملون والخشب ، كانت ليلة رمضان يمتلىء الشارع بالأطفال والشباب لقص الورق وصناعة الأشكال المختلفة من الزينة والفوانيس فكان "رمضان له طعم خاص" .