قال وزير الصناعة والتجارة السوداني مدني عباس مدني، إن مجلس الوزراء أكد، في اجتماع له اليوم الخميس، أن أية محاولات بائسة لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولن يكون النظام البائد وأنصاره جزءا من مستقبل العمل السياسي في السودان. كما أكد مجلس الوزراء السوداني، تضامن جميع السودانيين والسودانيات اقتصاديا وسياسيا من أجل تجاوز المحنة الصحية وآثارها الاقتصادية والسياسية. وشدد وزير الصناعة والتجارة السوداني، على عدم السماح لعناصر النظام البائد بالاستثمار في مساحات الحرية، التي انتزعها الشعب السوداني من النظام البائد؛ الذي يحاول الانقلاب على المسار الديمقراطي في السودان، موضحا أن المجلس اطمأن على الخطوات التي سيتم اتباعها في هذا الشأن. من جهة أخرى، ناقش مجلس الوزرا السوداني، في اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها أجهزة الدولة المختلفة والوزارات المعنية، لدرء جائحة كورونا. وقال وزير الصناعة والتجارة السوداني: إن المجلس استعرض تعديلات مقترحة لوزارة المالية متعلقة بالموازنة العامة، بما يقتضي بالاستجابة للآثار الإقتصادية التي تنجم عن جائحة كورونا على الاقتصاد السوداني. وأوضح أن آثار الجائحة ليست صحية فقط بل اقتصادية أيضا، كونها أثرت على الإقتصاد العالمي وحركة التبادل التجاري، مما اقتضى إعادة النظر في الميزانية بما يواكب هذه التطورات. ولفت مدني عباس مدني إلى أن المجلس أكد أهمية الالتزام بما أصدرته وزارة الشئون الدينية والأوقاف من الايقاف المؤقت لصلاة الجماعية حتى اكتمال فترة الثلاثة أسابيع، وأكد على قرار منع التجمع في دور العبادة.