تصدرت ما وصفت ب'حكومة تزوير الانتخابات' عناوين الصحف المصرية الصادرة صباح الأربعاء، حيث رأت صحيفة الوطن أن تنظيم الإخوان استحوذ علي 15 حقيبة وزارية بينما منعت الاعتذارات تغيير وزيري الإعلام والصحة، فيما وصف المعارضون والثوار التعديل بأنه كارثي ويجر البلاد إلي نفق مظلم. وعنونت صحيفة 'الوطن' صفحتها الأولي بعنوان رئيسي يقول 'مرسي يرد علي مطالب تغيير الحكومة بالمزيد من الأخونة'.. وحددت هويات الوزراء الجدد في حكومة قنديل علي النحو التالي: 'سليمان' علي درب 'مكي' 'حامد' يقود 'الاستثمار' من بوابة اللجان الإخوانية الصحراء الغربية تصعد ب'هدارة' ل'البترول' صدمة بين المثقفين من اختيار 'عبد العزيز' 'فياض' الأزهري الأول في تاريخ 'المالية 'دراج' يواصل مسلسل 'الحداد' 'بجاتو' عدو الإخوان سابقًا يدخل 'البرلمان' 'عيسي' يحطم آمال الأثريين. وراحت الصحيفة تؤكد في عنوان آخر 'رسميًا.. الاقتصاد المصري بالكامل في قبضة الجماعة'. أما صحيفة 'المصري اليوم' فقد نشرت في عنوانها الرئيسي أن 'وزارات المجموعة الاقتصادية في قبضة الإخوان'، وراحت تنقل عن جبهة الانقاذ قولها أن التعديل الوزاري يعني المزيد من الأخونة، فيما رأي حزب النور أنه مجرد ترقيع. وقالت الصحيفة أنه وفقًا للتعديل الجديد فقد تم تعيين أعضاء صريحين من الإخوان هم عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، ويحيي حامد المسئول السابق للحملة الانتخابية للرئيس محمد مرسي، وشريف هدارة عضو اللجنة الاقتصادية بالحرية والعدالة، وأحمد الجيزاوي رئيس لجنة الزراعة والري بالحزب. صحيفة 'التحرير' كتبت ساخرة في عنوانها الرئيسي 'التعديل الوزاري: ضع علامة صح أمام الإجابة الصحيحة: 1 مهزلة 2 هرتلة 3 مسخرة' ونقلت عن سياسيين قولهم أن التعديل يؤكد أن المرشد يحكم مصر فيما صرح الدكتور محمد البرادعي معلقًا علي التعديل الوزاري بأنه عناد وغياب رؤية، ورأت الدعوة السلفية أن مرسي لا يضع اعتبارًا للمعارضة. وفي عنوان عريض بصدر الصفحة الأولي قالت جريدة التحرير '8 وزراء قيادات إخوانية، والتاسع أمين اللجنة التي أعلنت فوز مرسي بجاتو مطلوب لسماع أقواله في تزوير المطابع الأميرية وهروب مرسي'. صحيفة 'اليوم السابع' كتبت في عنوان رئيسسي 'ترقيع حكومة قنديل.. وبقاء الداخلية والإعلام رغم أنف الجميع'، ونقلت عن أيمن نور رئيس حزب غد الثورة وصفه للتعديل بأنه مخيب للآمال وعن عصام سلطان نائب حزب الوسط قوله بأنها بلا رؤية ولا خطة، ونقلت عن المعارضة اعتبارها تعيين وزراء التخطيط والاستثمار والزراعة جزءًا من مخطط الأخونة والتمكين واستمرار العمل بتعليمات مكتب الإرشاد. صحيفة 'الأهالي' الناطقة بلسان حزب التجمع اليساري قالت إن التعديل الوزاري يؤكد إحكام السيطرة علي الحكومة من جانب الجماعة ونشرت تصريحًا بصدر صفحتها الأول للدكتور رفعت السعيد الأمين العام للمجلس الاستشاري لحزب التجمع قال فيه إن التعديل الوزاري هو استكمال لخطة الأخوانة تمهيدًا لتزوير الانتخابات. وعلي النقيض من ذلك جاءت عناوين جريدة الحرية والعدالة الناطقة بلسان جماعة الإخوان المسلمين والتي نقلت عن الرئيس مرسي تصريحًا قال فيه: 'حرصنا علي تمكين الشباب في التعديلات الوزارية'. أما صحيفة 'الأخبار' فقد عنونت مانشيتها الرئيسي 'حكاية التجميل الثالث لحكومة قنديل'، فيما اكتفت صحيفة 'الأّهرام' بالقول 'تغيير 9 وزراء في حكومة قنديل مجموعة اقتصادية جديدة الحرية والعدالة يرحب النور: تعديل شكلي المعارضة: نريد تشكيلاً شاملاً.