أكد الدكتور أحمد زايد استاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة القاهرة ومقرر لجنة التعليم والتدريب بالمجلس ان مشكلة الامية في مصر هي مشكلة عميقة تواجهه مصر منذ قديم الأزل، وكانت سبب في العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع حالياً، مشيراً الي أن نسبة الامية بين المواطنين تصل الي الثلث، وأكثرهم من النساء، حيث لا تزال 45% من نساء مصر يعانون من الامية الابجدية، كما أن التسرب من التعليم بالنسبة للإناث أعلي بكثير منها عند الذكور، مشدداً علي ضرورة بذل كل ما يمكن للتصدي لهذه المشكلة وايجاد حلول عملية وفعلية لها. واشار زايدأن المرأة هي اكبر من يعاني من الاثار السلبية لهذه المشكلة، لافتا الي أن التعليم هو الذي يمكن المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وهو الذي يرفعها ويحقق لها الحراك الاجتماعي، و يدفع بها الي الأمام و يجعلها تتواجد في قلب المجتمع، كما أن التعليم حق من حقوقها، وحرمانها من هذا الحق يحرمها من المشاركة بفاعلية في جميع مجالات الحياة.كما اكد مقرر اللجنة علي أن تعليم المرأة او الفتاة يجعلها اكثر وعياً بالمشكلات التي يواجهها مجتمعها مثل المشكلة السكانية وقضية الانجاب، و بأهمية تعليم ابنائها وبناتها