نظمت جماعة الدعوة السلفية بمحافظة قنا مؤتمر 'حق مشروع وليس بطولة زائفة' للتضامن مع الضباط الملتحين. وشهد المؤتمر اعلان 4 افراد شرطة من ادارة التفويج السياحية بمديرية امن قنا اطلاق لحاهم والانضمام للضباط والامناء الملتحين وقال الضباط الملتحون أن الداخلية تشهد فسادا ماليا كبيرا ويخشون من كشف أمرهم علي يد الإسلاميين الشرفاء- علي حسب تصريحاتهم - مشيرين إلي أن المرتبات والامتيازات التي يحصل عليها مستشارو وزير الداخلية والتي تقدر بملايين الجنيهات مازلت موجودة حتي الان. ومن جانبه قال النقيب أحمد البدري أحد الضباط الملتحين انهم يدفعون ثمن التزماهم الديني من تطبيق سنة رسول الله صلي الله علية وسلم مضيفا بانهم منذ أكثر من عام ونصف في الشارع ودون رواتب وبالرغم من ذلك لم نلجأ إلي قطع طريق أو أي أعمال شغب تضيع حقنا ورغم أن عددنا 60 فقط ما بين ضباط وأمناء شرطة إلا أننا تسببنا في وجع دماغ الداخلية لأننا قانونيين ولن يستطع أحد أن يقف ضدنا، مشيرًا إلي أن هناك 7 أفراد قاموا بحلق لحيتهم بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة. وكما قال العميد أحمد شوقي 'أنهم أطلقوا اللحية منذ اليوم الثاني لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك لافتا أنهم تلقوا تهديدات بعد تحركهم في المحافظات لنشر ثقافة إطلاق اللحية واضاف بانه تم عرض وظائف مدنية في مختلف الوزارات علينا، ورفضنا، والآن لا نري أثرا لشعار 'الإسلام هو الحل' الذي كان شعارا لمؤتمرات جماعة الاخوان المسلمون الانتخابية والرئيس محمد مرسي شخصيا وعلي أساسه قمنا بالدعوة لانتخابه وأنفقنا اموالنا لنصرته، وإذا كان قيادات حزب الحرية والعدالة يحاربون اللحية فأي شريعة سيطبقونها، وإذا كانوا لا يطبقون الاحكام القضائية التي تنصر سنة الرسول صلي الله عليه ووسلم فماذا ننتظر منهم، وفي المقابل فإنهم قاموا بإصدار تصريحات للملاهي الليلية، التي تبيع الخمور للعمل لمدة 3 سنوات بعد أن كانت التصريحات قبل الثوره لمدة عامين فقط. وأضاف النقيب محمد السيد، قائلا لا ننتمي لأي حزب أو تيار سياسي، ووزارة الداخلية تحاربنا لأنها تري أن الاسلاميين خطر عليها وأنهم ارهابيين، والآن يتعاملون معنا مثلما كانوا يتعاملون مع التيارات الإسلامية في ظل النظام السابق، مضيفا إلي أن حبيب العادلي رغم أنه سجين إلا أن هناك سيارات مخصصة لأهلة وحراسة خاصة له داخل السجن.