قال الدكتور عمرو خاطر مساعد مستشار رئيس الجمهورية في كلمته اليوم بندوة نقابة الأطباء عن مبادرة حقوق المرأه وحريات بدار الحكمة انة لا يجوز ميسور نتكلم عن نهضة هذآ الوطن دون المرأه فتكون حينها النهضة عبث اقتراحات للكذب لان المرأه شريك قوي وشريك فاعل، فإذا أردت أن تبني امة فلابد من أن تبني المرأة، وإذا أردت أن تهدم أمه فعليك أيضا بالمرأة. وتحدث خاطر عن المبادرة قائلا: لقد انتهي عهد المجتمعات المخملية والقرارات الفوقية، فالمبادرة تقوم علي أساس الحوار المجتمعي، وهذا هو العهد الجديد منذ تولي الرئيس محمد مرسي فلا يوجد انفصال بين القمة والقاعدة ولا تأتي الحلول والسياسات فوقية، أو مستوردة ومغلفة لمشاكل مستوردة أيضا ولا تعبر عن وضع المرأة المصرية فبالرغم من عدد الاتفاقيات الدولية مازال وضع المرأة المصرية مترديا بل زاد ترديا أما الآن سننزل للمرأة في الريف والحضر والطبيبة وربة المنزل والمحامية والريفية لنتعرف علي مشكلاتها وأولوياتها. وأضاف: كنا منذ ايام في نقابة المعلمين واليوم في نقابة الأطباء وسنوالي جولاتنا لرفع واقع المرأة المصرية الحقيقي. وأوضح خاطر انه قبل القاعدة القانونية لابد من تغيير الثقافة وإصلاح الأفكار وليس مجرد حزمة قانونية لمباهاة الآخرين، فالقوانين الفوقية يجتهد الجمهور لاختراقها لعدم اقتناعهم بها، وكمثال في السنة التي تم تجريم شرب الخمر في نيويورك تم تحرير 12 مليون مخالفة للقانون. وكانت الدكتورة مروة صلاح مقرر الندوة قد افتتحت حديثها بالترحيب بكل من أصر علي الاشتراك في المبادرة ونقل واقع ومشكلات وآمال الطبيبات من تلك المبادرة التي خرجت من رحم الرئاسة ليرعاها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والمركز القومي للمرأة والهيئة العامة للاستعلامات. وأضافت إننا حين نتحدث عن الطبيبة المصرية يصعب الكلام عما تتكبده الطبيبة لأداء دورها سواء في عملها وواجبها نحو الوطن أو في بيتها كزوجة وأم وربة منزل وقامت صلاح بعرض 'داتا شو' عن دور المرأة المصرية في القوافل الطبية والمستشفيات الميدانية و الحكومية والمستوصفات والأعمال الإغاثية والعمليات الجراحية، وفي المعمل وفي مراكز الأمومة والطفولة وفي المعاهد والكليات، والاعتداءات التي تتعرض لها في الأحداث. وعلق د.جمال عبد السلام الأمين العام للأطباء: اننا رأينا لقطات لتعرض بعض الطبيبات للاعتداء في أحداث العباسية ومنهم د.نهي الشرنوبي عضو مجلس النقابة العامة والذي يشرف بتمثيل المرأة الطبيبة فيه ب 4 طبيبات أي سدس المجلس وهذا الذي لم نراه في نقابات الرأي والقلم مثل المحامين والصحفيين. وأضاف عبد السلام أن عدد الأطباء 240 ألف أو أكثر الطبيبات تقريبا 90 ألف طبيبة، منهم حوالي 35 ألف طبيبة أعضاء هيئات تدريس وحاصلات علي درجات علمية متقدمة وهذا شرف لهذه المهنة. وأكد الأمين العام أننا لو اعددنا امرأة اعددنا جيلا، ودعا الرئاسة للاهتمام بالمرأة المعيلة والمرأة الفقيرة والمرأة التي لم تنال قدرا من التعليم وليس من هم بهذه القاعة أو من هم في المجتمعات المخملية التي لا تمثل نسبة كبيرة من المجتمع المصري. وقالت د.ليلي كامل: أن المبادرة تهدف إلي تدعيم حقوق المرأة وكذلك التمكين للمرأة بالارتقاء بها ثقافيا وصحيا وتعليميا ودينيا لتساهم في تنمية المجتمع ككل. وأوضحت أن مراحل المبادرة ثلاث هي: التشخيص ثم التخطيط ثم التنفيذ. واضافت اننا سنشخص الموقف الحالي للمرأة المصرية من محاور مختلفة لتحديد ما الذي تحتاجه المرأة المصرية من النواحي القانونية والاقتصادية بمشاركة المتخصصين، وسنبدأ بالبحث الميداني علي مستوي الجمهورية ويشمل 3000 سيدة لنقف علي احتياجات المرأة الحقيقية، في القري والمدن والنجوع مع عمل مجموعات نقاش مركزة في الريف والحضر في المحافظات. وستنتهي هذه المرحلة بمؤتمر دولي لنشر ما تم الانتهاء اليه. ثم التخطيط الجيد لخطة التعامل مع هذه المشكلات التي تعاني منها المرأة المصرية ثم تنفيذ خطة العمل الموضوعة لتبدأ مصر مرحلة جديدة. حضر الندوة أ. د.عمرو خاطر نائبا عن الدكتورة أميمه كامل مستشار رئيس الجمهورية - التي اعتذرت لمرضها المفاجئ -، والدكتورة ليلي كامل أستاذ الصحة العامة ومستشار مبادرة دعم حقوق وحريات المرأة، د.نور علي المستشار القانوني للمبادرة، د.نجوي العشري مدير رئيس الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان، د.جمال عبد السلام الأمين العام لنقابة أطباء مصر ود.مروة صلاح عضو مجلس النقابة، د.نهي الشرنوبي عضو مجلس النقابة وعدد من الطبيبات وأساتذة الجامعة.