أكد المستشار أحمد الفضالي أن الشعب المصري بأكمله يقف خلف مؤسسة الأزهر العريقة في مواجهة الحملة التي يتعرض لها الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، وحمل الفضالي المسئولية فيما يجري من اعتداءات للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وأعلن الفضالي عن مبادرة تتبناها القوي الوطنية وتيار الاستقلال وعدد من الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية للحفاظ علي مصر جسد واحدا، بعيدا عن الفتنة الطائفية، ودعا لتشكيل المجلس الوطني للخروج من الأزمة الحالية والحفاظ علي النسيج المصري متماسك ومواجهة الاعتداءات علي دور العبادة. ومن بين الرموز التي دعا الفضالي لانضمامها للمجلس الأنبا بسنتي والزميل مصطفي بكري ود.عصام النظامي والمستشارة تهاني الجبالي ود.عبد الرحيم علي والمستشار نجيب جبرائيل والسفير حسام عيسي ود.شاهندة مقلد والكاتب نبيل زكي والنائب السابق حمدي الفخراني، والقمص متي نجيب ساويرس، ورجل الأعمال نجيب ساويرس. كما دعا الفضالي للحفاظ علي مؤسسات الدولة العريقة ضد محاولات التمكين التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين.