شهدت مدرسة أبو بكر الصديق التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية حالات الغدة النكافية بين التلاميذ مما ساد حالة من الرعب والفزع بين اهالي التلاميذ بالمدرسة ، وأكد أحد المدرسين، بمدرسة أبو بكر الصديق ظهور 17 حالة من التلاميذ مصابين بالغدة النكافية، وأن إدارة المدرسة تجاهلت الحالات ولم تخطر الإدارة التعليمية. وقال المدرس: “الغريب في الأمر أنه رغم انتشار المرض وظهور أعراضه علي التلاميذ، رفض المسئولون منح التلاميذ إجازة لمدة أسبوعين والبقاء في المنزل لمنع انتشار العدوي كما هو متبع في هذه الحالات". كما أشار المدرس إلي أن تعنت المدرسين والمسئولين يهدد حياة باقي تلاميذ المدرسة بنقل العدوي اليهم لسرعة انتشار المرض بين التلاميذ. كانت مدارس المحافظة قد شهدت حالة من الرعب والفزع بين الطلاب وأولياء الأمور عقب انتشار شائعات بخصوص ظهور مرض الغدة النكافية، وعزز من قوة تلك الشائعة إصابة بعض التلاميذ بأعراض قيء وارتفاع في درجة الحرارة لكن تبين بعد الفحص والكشف أنها حالات إنفلونزا عادية وبعض التلاميذ أصيبوا بحالات قيء بالإيحاء وشهدت بعض المدارس حالات غياب جراء تلك الشائعة التي نفاها مسئولوا التعليم والصحة. حيث شهدت محافظة الشرقية حالة من الذعر والقلق بين الأهالي، وذلك عقب شيوع أنباء بظهور مرض الغدة النكافية بين عدد من تلاميذ المدارس بمختلف مراكز المحافظة. إلا أن مديرية الصحة نفت إصابة عدد كبير وأكدت بأن الاشتباه في الإصابة لم يتجاوز اعداد كبيرة بين التلاميذ، وقررت مديرية التربية والتعليم عمل مسح شامل وفحص طبي بجميع المدارس وإعطاء الطالب المصاب بهذا المرض إجازة لمدة 15 يوم لحين تماثلة للشفاء. وفي نفس السياق نفي ماهر غانم وكيل وزارة التربية التعليم بالشرقية عن وجود أي حالات مصابة بهذا المرض في مختلف مدارس المحافظة، مؤكدًا علي أن المديرية قد نسقت مع مديرية الصحة لنزول حملات طبية في جميع المراكز وعمل فحوص طبية شاملة لجميع طلاب المدارس للتأكد من ظهور هذا المرض من عدمه .فيما نقضه الدكتور/ ابراهيم هنداوي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حيث أكد بوجود 8حالات مصابة بهذا المرض ولكن في أماكن متفرقة وحالات فردية، مشيرًا بأنها ليست ناتجة عن عدوي فيروسية.وتابع هنداوي بأن الحالات المصابة تم منحها إجازة من الدارسة لمدة 15 يوم حتي تتماثل للشفاء، حيث يلتقوا المصابين العلاج في منازلهم وذلك لعزلهم عن باقي زملائهم بالمدارس، مشيرًا بأن هذه الحالات لا تستعدي الخوف من الأهالي او أولياء أمور الطلاب. .