دعت جميع القوي الثورية والاحزاب بالشرقية للتظاهر اليوم عقب صلاة الجمعة، أمام منزل الرئيس مرسي للتضامن مع الضابط الذي تعرض للإهانات من نجل الرئيس الأصغر "عبد الله"،في حين تتم عمل محاولة للتصالح ومن المقرر أن تخرج التظاهرات من مسجد الفتح المجاور لمنزل الرئيس. وكان الملازم أول "أحمد حمدي" أحد ضباط المكلفين بحراسة منزل الرئيس بالزقازيق قد دخل مساء أمس، في مشادة مع الضابط المكلف بتأمين منزل الرئيس بسبب البوابات الحديدية .وفي نفس السياق انصرف الضباط المتضامنين مع الضابط من أمام مقر الرئيس وذلك بعد خروج الضابط من ديوان عام مديرية امن الشرقية وتأكيده لهم أن القيادات الأمنية لم تضغط عليه للتنازل كما قامت بعض قيادات المديرية باحتواء الأمر، وأكدت للضباط المحتجين أن "حمدي" لم يتعرض إلي أي ضغوط وأنه يمتلك حق التصرف في تحرير محضر بالواقعة من عدمه. وصرح الضابط حمدي" ل"للإسبوع أون لاين " إنه التقي باللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، الذي وعده شخصيا بتصعيد الأمر إلي وزير الداخلية صباح اليوم الجمعة ، مضيفا أنه حتي الآن لم يحرر محضرا رسميا بالواقعة.مؤكدا له أنه لن يتنازل عن حقه إلا بعد أن يتقدم "عبد الله" نجل الرئيس الأصغر بالاعتذار الرسمي أمام الجميع موضحا أنه وفور انتهاء اجتماعه مع مدير الأمن وخروجه من مكتبه كان في انتظاره مجموعة من الضباط للاطمئنان عليه، حيث أخبرهم بالمكالمة الهاتفية التي جرت بينه وبين نجل الرئيس، وأشار "حمدي" إلي أن من بين السباب الذي وجهة إليه نجل الرئيس "أنت مش عارف أنا مين، أنا هأقلعك بدلتك الميري وهاقعدك بجوار أمك علي إثر ذلك كان قد تجمهر حوالي ما يقرب من 50 ضابط شرطة بمطيرية أمن الشرقية أمام منزل الرئيس محمد مرسي بمنطقة فلل الجامعة بدائرة قسم ثان الزقازيق وذلك احتجاحا علي قيام نجل الرئيس بالتعدي بالسب علي ضابط شرطة أثناء قيامه بعمله بتأمين المنزل. يذكر أن حمدي" كان قد تلقي اتصالا هاتفيا من "أسامة" نجل الرئيس الأوسط اعتذر له خلاله علي سوء معاملة أخيه "عبد الله" نجل الرئيس الأصغر له وإهانته أمام طاقم تأمين منزل الرئيس بعدما تأخر في إزالة الحواجز الحديدية التي تسمح له بالمرور بسيارته إلي المنزل.