تحول مؤشر البورصة المصرية الرئيسي للتراجع في منتصف تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية محلية في الوقت الذي واصلت باقي المؤشرات نشاطها بدعم من مشتريات المستثمرين العرب والأجانب. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.15 % مسجلا 5,539.89 نقطة. في المقابل، زاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بما يوازي 0.03 % الي مستوي 6,440.72 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب علي تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.39 % ليصل الي 473.15 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.13 % مسجلا 799.38 نقطة. ووصف أحمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار باحدي شركات الاستثمارات المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر جلسة اليوم بانها الاضعف منذ حوالي 6 أشهر، وسط احجام تداولات ضعيفة لم تتجاوز 141 مليون جنيه. وأضاف العطيفي ان السوق لم يتجاوب مع فرض ضريبة علي التعاملات بالسوق، ربما لان المستثرين لم يستوعبوها بعد، وتسائل هل ستطبق هذة الضريبة علي المساهمين في صفقة البنك الاهلي سوسيتيه جنرال . وأوضح خبير اسواق المال ان السوق تعاني من نقص في السيولة، وحركة جميع القطاعات تتسم بالجمود، رغم التوزيعات النقدية المتوقعة للشركات والبنوك. وبنهاية جلسة الاثنين، واصلت البورصة المصرية هبوطها وسط غياب ملحوظ للقوة الشرائية ونقص بالسيولة انعكست علي أحجام التداول التي تراجعت إلي أدني مستوياتها منذ بداية العام، متأثرة بغياب المحفزات وحالة الترقب التي يشهدها الشارع السياسي , فيما تركزت المبيعات اليوم بشكل أكبر علي المستثمرين العرب.