قطع المئات من أهالي مدينة سمنود وأقارب الشاب محمود محمد القط ضحية أحداث الشغب ووقائع الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في أحداث المحلة الطريق الزراعي بين مدينتي "سمنود - دمياط". حيث أشعلوا إطارات الكاوتشوك ووضعوها بجانب قطع من الأشجار والحجارة بعرض الطريق في الاتجاهين، ما تسبب في توقف حركة النقل والمواصلات أمام مدخل مدينة سمنود مسقط رأس عائلة الشاب المجني عليه عقب تشييع جثمانه بعد أداء صلاة الجنازة من مسجد الحريري بميدان النحاس بسمنود. كانت سيارة ملاكي مسرعة اصطدمت بالشاب المجني عليه بشكل مفاجيء أثناء تظاهرات "الجمعة" بالمحلة أمام مجلس المدينة، وتم القبض علي قائد السيارة، وأحيل للنيابة.