برلماني يطالب بمراجعة اتفاقية مشروع غرب الدلتا بين بريتش بتروليوم وإيجاس

طالب النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب دائرة ادكو وأبو حمص بمحافظة البحيرة بمراجعة اتفاقية مشروع غرب الدلتا للتنقيب عن الغاز بمدينة إدكو والموقع بين شركة بريتش بتروليوم " بي بي " والشركة القابضة للغازات الطبيعية " ايجاس " وأوضح زين الدين أنه تقدم بطلب إحاطة إلي الدكتور علي عبد العال تناقشه لجنة الطاقة والبيئة خلال الأيام المقبلة وقال زين الدين أنه اكتشف أن المبلغ المتفق عليه هو أن الشركة ستضخ إستثمارات بقيمة 13 مليار دولار إلا إن الواقع يثبت أن الشركة ضخت إستثمارات ب 9 مليار دولار فقط لانها استغلت موقعا جاهزا للعمل وحصلت علي أرض المشروع بمقابل زهيد جدا .
وأضاف زين الدين أن ما حدث تسبب في ضياع 4 مليار دولار علي الدولة ولم تكتف الشركة بذلك بل أن جميع التزاماتها في إطار المسئولية والمشاركة الإجتماعية الناتجة عن إجتماع تم في محافظة البحيرة منذ عدة سنوات لم تقم بها واستنكر زين الدين قبول قيادات وزارة البترول ببنود هذه الإتفاقية كما هي مطالبا بسرعة تعديلها علي الوجه الذي يعظم حق مصر ويحافظ علي مقدراتها .
وشدد زين الدين علي ضرورة إجبار الشركة علي الوفاء بتعهداتها تجاه المجتمع الإدكاوي وأهمها :
إعطاء شباب وأهالي إدكو أولوية اولي في التعيينات بمختلف الوظائف بالمشروع لا ان يفاجئ شباب إدكو بهبوط العشرات عليهم بالباراشوت وتعيينهم ويحرموا من العمل بمشروع علي أرضهم.
إشاء مرسي لمراكب الصيد وتعيين أبناء الصيادين في المشروع وزيادة قيمة المساهمة المجتمعية والتي تبلغ 20 مليون جنيه سنويا لادكو ورشيد وهي قيمة متدنية لا تتناسب مع حجم الأضرار والاثار السلبية الناجمة عن المشروع ، رغم أن الشركة لديها مشروعات في مختلف دول العالم وتعطي الدول الأخري نسبة من أرباح المشروع وليس مبلغ محدد ، و تحتاج إدكو إلي مزيد من الخدمات والمشروعات التنموية وتعويض المزارعين الذين تضرروا جراء المشروع وضمان عدم التلوث البيئي وإنشاء مرصد بيئي لقياس نسب الإنبعاثات الناجمة عن المشروع وآثارها السلبية علي صحة المواطنين وإشاء مركز تدريب علي أحدث النظم العالمية لتدريب شباب إدكو وتأهيلهم لشغل مختلف الوظائف خاصة أن إدكو بها العديد من الشركات العاملة في نفس المجال وشدد زين علي ان تحركه يأتي متسقا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنواب الشعب للعمل علي كشف الفساد والإهمال في مختلف المواقع وحتي تحافظ مصر علي إمكانياتها ومواردها وحقوق الأجيال القادمة