اثبتت مايسمي بالثورات العربية ماتعانيه الشعوب العربية من عدم الوعي والجهل بداية بمايسمي ثورة الياسمين في تونس والتي لم يستنشق فيها الشعب التونسي اي ياسمين بل بحرق إنسان وبدولة يعبث فيها الإخوان. مثلها مثل ثورة مصر التي كادت تجعل من ارض الكنانه مرتع للإخوان المتأسلمين الا ان الشعب المصري أستدرك خطاه الفادح وقال كلمته .الي نكبة ليبيا التي كانت ولازالت نيرانها تأكل كل اخضر علي ترابها وتعدم البشر وتدمر الأرض . الي مايسمي بثوره اليمن ونكبته التي جعلته شقيًا لا سعيداً واليوم نري الشعب اليمني يقتل علي أيدي جيرانه في تحالف سافر مريض يزهق الأرواح ويدمر البيوت علي ساكنيها ..ليستمر العبث والفوضى الخلاقة التي اكتملت في مطابخ الغرب بتواطؤ حكام العرب وجامعتهم العبرية وكل ذلك تمهيدًا للشرق الأوسط الجديد ليصبح بمخططهم الشرق الأسود الجديد الذي لا تتوقف فيه شلالات الدم. إلي سوريا التي عاث فيها كل شياطين الأرض فسادًا. لتصل ( الهبة ) هذه الأيام الي شعب لبنان لكن علي طريقتهم لتنتفض لبنان البلد الذي يعاني من الفساد والطائفية بلد شبابه مهجر من سنوات وسنوات لبنان البلد المهمش بسبب الساسة المتعنتين فيه . وللأسف من خلال متابعتنا لما يسمي بالثورة اللبنانية ايقنت اننا نحن العرب لن تقوم لنا قائمة وأننا شعوب سطحية غير واعية حتي التعبير عن المأسي التي يعيشونه تم بإسفاف. فالثورة في لبنان بنكهة وبالإفراح دياركم عامرة، الثورة اللبنانية بنكهة المراقص التي تعلو ضوضاءها علي اصوات المأذن وعلي اصوات أجراس الكنائس فيه.الثورة في لبنان بنكهة فيديو كليب من انتاج روتانا تخبرنا بأننا شعوب مغفلة ( وبتستاهل اللي هي فيه ) وكل يوم تأكد لنا أن الشعوب العربية هي سبب نكباتها ومفاهيمهم خاطئة عن الديمقراطية وحرية التعبير الشعوب تنتفض من أجل "الكرش "لا الكرامة شعوب تستحق ماهي فيه من ذل وأهانه ويثبت لنا الوقت مع كل هذه النكبات التي تتحول الشعوب فيها إلى أصوات مرتعشة تنتظر تحديد أولوياتها وفقًا لرؤية مايسمي بالثورة والتي تفقد القدرة على البحث حتي عن أسباب الفشل والهزيمة لها . فعلا نحن أمة سخرت من جهلها الأمم !فلا عجب من كل هذه الفوضي في إرجائها "وياتري الدور الجاي علي مين ".