حققت طيران الإمارات ريادة تكنولوجية جديدة، إذ أصبحت أول ناقلة جوية خارج الولاياتالمتحدة تنال موافقة وكالة حماية الحدود الأمريكية لاستخدام القياسات البيومترية في الصعود على الطائرات. والأنظمة البيومترية هي أنظمة تعمل على التعرف أو التأكد من شخصية الأفراد بطريقة آلية. وجاء هذا الإعلان عشية انعقاد مؤتمر أمن الطيران المدني، الذي تنطلق فعالياته غدا وتستمر حتى 24 سبتمبرالجاري. ويعد المؤتمر من أهم أحداث أمن الطيران على مستوى المنطقة والعالم. وسوف يتاح لعملاء طيران الإمارات، الذين يسافرون من دبي إلى أي من وجهات الناقلة ال12 في الولاياتالمتحدة، اختيار تقنية التعرف على الوجه عند بوابات المغادرة، ما يختصر الوقت المستغرق في عمليات التحقق من الهوية إلى ثانيتين أو أقل. ولا يحتاج العملاء إلى التسجيل المسبق، كما أن لهم حرية اختيار عدم استخدام هذه التكنولوجيا، علمًا بأن طيران الإمارات لا تخزّن أو تحفظ أي سجلات بيومترية لعملائها. كما تقوم وكالة حماية الحدود الأمريكية بإدارة جميع البيانات بصورة آمنة تماما. وقامت طيران الإمارات خلال موسم الذروة، في شهري يوليووأغسطس الماضيين، بتجربة هذه التقنية عند بوابات المغادرة من دبي إلى كل من نيويورك ولوس أنجلوس، وجاءت النتائج مشجعة للغاية، مع تحقيق بعض الرحلات الجوية صعودا بيومتريا إلى الطائرات بنسبة 100% من دون الحاجة إلى الطريقة التقليدية اليدوية. وتتوقع طيران الإمارات أن يتم استخدام التقنية البيومترية في الصعود إلى الطائرات إلى جميع وجهاتها في الولاياتالمتحدة بعد اكتمال تركيب الأجهزة على البوابات مع حلول نهاية العام الجاري. وكانت طيران الإمارات اعتمدت منذ يونيوالماضي الصعود البيومتري للمسافرين على رحلاتها من واشنطن العاصمة إلى دبي. وتتوقع الناقلة تعميم هذه التقنية للاستخدام في جميع المطارات التي تخدمها رحلاتها في الولاياتالمتحدة. وتعمل طيران الإمارات حاليًا إلى 12 مدينة في الولاياتالمتحدة هي "نيويورك، نيوآرك، بوسطن، شيكاجو، دالاس، هيوستن، لوس أنجلوس، سان فرانسيسكو، سياتل، واشنطن العاصمة، أورلاندو وفورت لودرديل". وأطلقت طيران الإمارات في شهر أكتوبر2018 أول مسار بيولوجي في العالم لتوفر للعملاء رحلة سلسة في مطار دبي الدولي.