أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف ، اليوم الجمعة، عن أمله بأن يتمكن خلال لقائه بنائبة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الرقابة على التسلح، أندريا تومبسون، في جنيف يومي 17 و 18 يوليو، من التوصل معها إلى عملية حوار منظمة بشأن الأمن الاستراتيجي، مع أن موسكو ليست على يقين من أنها ستصبح عملية دائمة. وقال ريابكوف في تصريحات -وفق ما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية- " نحتاج إلى بدء عملية منظمة، كما آمل بأن ننجح في ألا تكون عملية طارئة، ليس فقط في حالات الأزمات الحادة، كما حدث في أواخر ديسمبر، وفي يناير وفبراير، عندما أعلنت الولاياتالمتحدة عن إعدادها للانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى". وأضاف: "بالمناسبة، لقد أنهى وفدنا عددا من الفعاليات في واشنطن، حيث أجرى لقاءات ثنائية، بما في ذلك وعلى هامش مؤتمر دولي حول تهيئة بيئة مواتية لنزع السلاح النووي. الحوار يبدأ والاتصالات مستمرة، لكن لسنا على يقين من أنها ستصبح دائمة أو دورية، وثانيا، من أنه سنكون قادرين على عكس الاتجاه نحو انهيار الاتفاقات الموقعة في هذا المجال، والتي من الواضح، أننا قلقون للغاية بشأنها". وأشار ريابكوف إلى أنه من الضروري إطلاق حوار مع الولاياتالمتحدة في مجال الحد من التسلح "من خلال جدول أعمال بناء، وآفاق الطريق المستقبلي للتسلح، وحول أي مبادئ توجيهية عامة في هذا المجال"، موضحا بأن مسألة تمديد معاهدة ستارت صعبة للغاية . وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف ، في وقت سابق، أن روسيا خلال اللقاء مع الرئيس الأميركي ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية يومي-28-29 يونيو، عرضت مبادراتها في مجال الاستقرار الاستراتيجي . وأعلنت الولاياتالمتحدة بداية فبراير الماضي، رسميا الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي، اعتبارا من يوم 2 فبراير الماضي.