اشارت نتائج استطلاع الرأي الذي اجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" حول تقييم أداء الرئيس بعد خمسة شهور في قصر الرئاسة إلي إتجاه نسبة الموافقة علي أداء الرئيس إلي الانخفاض مقارنةً بالاستطلاعات التي أجراها المركز باستخدام نفس المنهجية ودون أي تغيير في صياغة الأسئلة التي يتم توجيهها للمواطنين. وقد أظهرت النتائج التي تم جمعها بعد مرور خمسة شهور علي تولي الرئيس محمد مرسي مسئولية الرئاسة- حسبما اشار بيان الاحد- أن 57% من المصريون يوافقون علي أداء الرئيس علماً بأن نسبة الموافقة بعد 100 يوم كانت 78%، بانخفاض قدرة 21 نقطة. وفي المقابل تزايدت نسبة غير الموافقين علي أداء الرئيس من 15% بعد مرور 100 يوم إلي 33 %، مع وجود 10% من المصريين غير متأكدين من الحكم علي أداء الرئيس. يشير التحليل التفصيلي للنتائج أن نسبة الموافقة تقل بين سكان الحضر كما تقل بشكل واضح في محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية وبورسعيد، كما تقل نسبة الموافقة بين الجامعيين وبين الشباب. وتضمن الاستطلاع والذي تم إجراؤه يومي 28 و29 نوفمبر 2012 سؤالاً سبق توجيهه في استطلاعات سابقة نصه "لو فيه انتخابات بكره ومرسي مترشح فيها هتنتخيه؟" وقد أظهرت نتائج هذا السؤال أيضا تراجعاً مقارنةً بنتائج الاستطلاعات السابقة. حيث ذكر 43% من المصريين في فئة العمر 18 سنة فأكثر في الاستطلاع الحالي رغبتهم في انتخاب "مرسي"، وقد بلغت هذه النسبة في الاستطلاع السابق 58%، بنقص قدره 15% مقارنةً بالوضع بعد 100 يوم. وتظهر النتائج أن هذه النسبة تقل في نفس المحافظات المذكورة وتنخفض إلي 31% بين الجامعيين.