قام المئات من مؤيدي الاعلان الدستوري من شباب جماعة الإخوان المسلمين وشباب التيار السلفي مقر المحكمة الدستورية العليا، بالمعادي، مساء السبت في ظل غياب تام لقوت الأمن بمحيط المحكمة. وسادت حالة من الارتباك المروي أمام المحكمة بعد احتشاد المتظاهرين للاعتصام أمام المحكمة والمبيت لمنع دخول اعضاء المحكمة والبت في نظر حل التأسيسة غدًا. وكان "مجلس أمناء الثورة"الذي يشغل الدكتور صفوت حجازي موقع أمينه العام، جميع أعضائه في القاهرة والمحافظات إلي الاعتصام أمام مقر المحكمة الدستورية العليا، منذ الليلة، احتجاجًا علي ما وصفه ب"الأحكام المسبقة وغير الشرعية، بحق الجمعية التأسيسية ومجلس الشوري"، والمنتظر صدورها غدًا. كما قال يسري حماد- المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن "المليونية التي شهدتها مصر، بل قل المليونيات، أرسلت رسائل واضحة لكل من يداعبه خياله للعب دور رأس الحربة ضد إرادة شعب أراد الخروج من نفق الظلام، الذي رسمه له أتباع النظام السابق". وأضاف حماد، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، "أعتقد أن المخطط الذي دبر بليل لتنفيذه يوم 2 ديسمبر سوف يراجع جيداً هذا المساء، وتحية للأبطال الذين قرروا زيارة المحكمة الدستورية، والسلام علي أعضائها صباح الغد". وأكد، أن "التصميم والإرادة والانطلاق للأمام يجب أن تكون شعار المرحلة القادمة، فإن التاريخ لا يعرف إلا الإقدام، وأصحاب القلوب الشجاعة".