تنتهي محافظ الجيزة خلال الشهر الحالي من الحصر الشامل لجميع الانشطة التجارية والصناعية الموجودة علي ارض المحافظة بما في ذلك مزارع الدواجن وقمائن الطوب وكل الانشطة الاخري التي تستهلك انابيب البوتاجاز وذلك بالتنسيبق مع الوحدات المحلية والادارات التموينية بالاحياء والمراكز والمدن التي تتبعها هذه الانشطة وأكد الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة انه تم حتي الأن الانتهاء من حصر 594 مزرعة دواجن و من440 قمائن الطوب . وأضاف المحافظ في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة ان الحصر يهدف الي التجهيز لإبرام تعاقدات مع الانشطة التي تستخدم أنابيب البوتاجاز في أعمالها بكثافة وذلك من خلال عقد ثلاثي بين صاحب المستودع وصاحب النشاط والوحدة المحلية لتوصيل الاسطوانه لهم بشكل منتظم بالسعر التجاري 30 جنية دون اللجؤ للطرق غير الشرعية للحصول علي اسطوانه البوتاجاز والمساس بحقوق المواطنين وقرر انه تم منح المنشأت الحكومية العاملة في الانشطة التجارية والصناعية مهلة شهر لتعديل أوضاعهم وإستخدام الإسطوانة التجارية بدلاً من الإسطوانة الصغيرة مشيراً إلي أنه يجري حالياً عمل حصر بتلك المنشآت كالمستشفيات والمطاعم والكافتيريات وقال أن اٌلاسطوانات التجارية مربوطة علي المستودعات بنسبة لا تزيد عن 20% من حصص المستودعات وفور ارسال تلك المنشأت الخطابات للوحدات المحلية سوف يدرج التخصيص لهم . كما قرر الدكتور علي عبد الرحمن غلق مستودع لانابيب البوتاجاز بالبراجيل لبيعة بأزيد من السعر المقرر وتم تحرير محضر تعدي وسب وقذف لصاحبه وذلك لتعديه علي مفتش التموين الي جانب ذلك تقرر زيادة حصص بعض المستودعات التي تخدم قطاع سكاني كبير بنسبة 10% من حصتها وذلك لمواجهة فصل الشتاء وتفتيت اي ازدحام من ناحية اخري كشف تقرير تلقاة المحافظ من المهندس محمود حسني مدير مدرية التموين بالمحافظة انه تم علي مدي الاسبوعين الماضيين صرف أكثر من 135 ألف أسطوانة بوتاجاز لأصحاب البطاقات التموينية بأوسيم والصف علي مدي منذ بدء تجربة توزيع أسطوانات البوتاجاز بالبطاقات التموينية بنسبة 85 % ولفت التقرير الي ان المؤشرات كانت ايجابية الا انها لاتزال في مرحلة التجريب للتأكد تماما من نجاحها تمهيد للبدء في تنفيذها بمناطق اخري وفق جدول زمني تتبناة المحافظة للتعميم اشار التقرير ان المشروع قضي وبنسبة كبيرة ان لم تكن 100%عدم تهريب أو تسريب الأسطوانة الصغيرة إلي غرض آخر غير المخصص لها وضمان وصول الأسطوانة المدعمة إلي مستحقيها و إطمئنان المواطن علي تواجدها دون جهد وبسعر مناسب وثابت دون مغالاة مشيراً أن هذه التجربة كانت بمثابة ضربة قاضية للوسطاء والسماسرة اللذين يتاجرون في الأسطوانة بالسوق السوداء