أكد وزير الخارجية سامح شكري على الموقف المصري الراسخ تجاه دعم الاستقرار في الأردن الشقيق واقتصاده.جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم الخميس في أعمال المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الأردني، والذي عُقد في لندن وشارك فيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري شدد -خلال المؤتمر- على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي على المستويين الحكومي والقطاع الخاص؛ من أجل دعم الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الأردن، خاصة في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية من تطورات تُهدد استقرار المنطقة. وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير أكد أيضًا خلال الجلسة على حرص مصر على الدفع قدمًا بمسار العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون المُشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ومجالات الطاقة، وتشجيع الاستثمار وتوطيد الشراكات بين القطاع الخاص في كلا البلديّن على نحو يخدم المصالح المُشتركة ويُلبي آمال وطموحات الشعبين الشقيقين. واختتم الوزير شكري كلمته بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الأردن ودعم مقاصده في تحقيق الاستقرار، باعتباره استثمارًا في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وواصفًا إياه بالاستثمار الذي يستحق الالتزام به.