في أجتماع للمكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة باسيوط حول زيارة الرئيس لمحافظة اسيوط وجه الاعضاء رسالة الي الرئيس مرسي عبروا فيها عن ترحيبهم بالرئيس في أفقر محافظات الجمهورية حيث نسبة الفقر بلغت 69%، وحثوا الرئيس الا تكون الزيارة للاستهلاك الاعلامي بل علي الرئيس ان يري مشكلات الصعيد علي أرض الواقع وأن يستمع إلي مشكلات الصعيد من أبناء الصعيد أنفسهم بدلا من الاستعانة بدراسات أو أبحاث تري الصورة من بعيد ولم تعش الواقع الفعلي أو الحقيقي الذي لا يعرفه إلا من يعيش في هذا المجتمع الذي يحتاج إلي وقفة جادة وعمل جاد لتحقيق نهضة حقيقية في جميع المجالات. وسوف يضع اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد امام الرئيس بعض الملفات ومنها : 1- مواجهة الأنفلات الأمني : يؤكد عقيل اسماعيل عقيل - المتحدث الرسمي - علي ان توفير الامن والاستقرار سينعكس بدورة علي الحالة الاقتصادية لمصر ، لان تردي الحالة الامنية في مصر ، وتزايد معدل الجريمة آثر بشكل سلبي كبير علي كل شئ بدايه من سير الحياة اليومية للمواطن حتي تردي عام لحالة الاقتصاد المصري .وبالتالي لابد من وجود منظومة قانونية، وخطط استراتيجية محكمة يعمل من خلالها الرئيس للسيطرة علي ذلك الانفلات . وخاصة ان محافظة اسيوط هي الاولي في معدل الجريمة علي مستوي الجمهورية وهذا في التقرير الاخير لمصلحة الامن العام، وحيث تزايد حالات القتل وايضا انتشار السلاح الذي اصبح سباق للتسلح في كل ربوع أسيوط ، فلابد من وضع آليات وضوابط سريعة تعيد حالة الهدوء الي الشارع من اجل الانطلاق نحو التنمية الشاملة . 2- محاولة السيطرة علي البطالة : ويربط محمود معوض نفادي- مسئول المراكز - بين البطالة في الصعيد عامة واسيوط علي وجه الخصوص و حالة الانفلات الامني ،لان اوقات الفراغ التي يقضيها الشباب ، تجعلهم عرضة للمشاجرات مما تخلق في النهاية مشكلة ثأرية تمتد لاجيال قادمة ، وعلي ذلك يوجد بأسيوط العديد من المناطق الصناعية والمشاريع القومية ا التي اهملت في السنوات الاخيرة ومنها ما يحمل ابعادا اجتماعية في انشائها مثل المنطقة الصناعية المهملة في مركز البداري بسبب عدم توافر 25مليون جنية مصري ، وكذلك مشروع اسيوط – الفرافرة ، وايضا يوجد العديد من الرقع الزراعية المستصلحة لابد من توزيعها علي الشباب في اسيوط وذلك لخلق نوع من الانتماء ، وثانيا محاصرة المشكلات التي تحدث بسبب فراغهم ، وهي من اهم اسباب انتشار الانفلات الامني الذي يؤثربدوره علي مجمل الاوضاع في مصر. 3-استحداث وزارة أو هيئة لتنمية الصعيد ويطالب اسلام سعد خشبة- رئيس المكتب السياسي للاتحاد- ان يستحدث الرئيس وزارة او هيئة تسمي ' تنمية الصعيد ' للاستغلال الامثل لموارد الصعيد اللامتناهية ويكون مقرها احدي محافظات الصعيد ، لانه لابد من رؤية واستراتيجية جديدة تقوم علي التواصل مع الصعيد وليس التهميش كما فعل السابقون . ويجب توفير عوامل جاذبة للاستقرار في الصعيد بالنسبة لأبناء الصعيد الذين مازالوا يرون أن القاهرة هي مركز الضوء الرئيسي بل هي محور الحياة، فلابد من توفير فرص العمل وتهيئة هذه البيئة لاستقبال نشاط اقتصادي حقيقي 4- رفع المعاناة عن كاهل الفلاح وهنا يذكر الاتحاد الرئيس بكلمته أثناء الحملة الانتخابية باسيوط يوم الاحد الموافق 13/5/2012 ان محافظات الصعيد، خصوصا أسيوط بها فلاحون كثيرون يعانون من مشكلات كثيرة في الأسمدة والري وتسويق محاصيلهم الزراعية، ولا بد من إعادة النظر في وجود تسهيلات لتنمية الزراعة وكلمته للفلاحين “طلباتكم في رقابنا .لذا يطالب اتحاد شباب الثورة باسيوط الرئيس بشطب ديون الفلاحين لدي بنك التنمية والائتمان الزراعي الذي لاتزيد ملكيتهم عن 3 أفدنه، وان تساعد الدولة الفلاح في تسويق المنتجات الزراعية مثل محصول الرمان التي تتميز به اسيوط أو اقامة مشروعات تنمويه تقوم علي هذا المنتج . 5- ملف التعليم والبحث العلمي قضية التعليم من اهم القضايا الموجوده علي الساحة حاليا والتي يتوقف عليها مستقبل هذا البلد،لانه لابد من وضع منظومة تعليمية تناسب احتياجات وظروف المجتمع المصري ، وفي نفس الوقت تواكب التطورات العلمية في العالم . وفي اسيوط توجد جامعة اسيوط حيث لابد من الاهتمام بالبحث العلمي، وايضا الاهتمام بالباحثين ، وتسويق ابحاثهم العلمية خارج مصر ، لان العلم اساس التقدم ، ولابد من تواكب جامعة اسيوط التقدم العلمي في العالم ، حتي لايكون هناك فراغ بين ابحاث علمائنا وعلماء الخارج مع مراعاة ظروف صعيد مصر .
