أكد اللواء محمد العطار رئيس الجهاز التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة وصول 50 ألفا و130 حاجا من الحجاج المصريين للآراضي المقدسة حتي الآن لآداء فريضة الحج هذا العام، معلنا نجاح بعثة حج القرعة في التعاقد مع نقابة السيارات السعودية لتوفير خدمة الرد الواحد لحجاج القرعة خلال النفرة من عرفات. وأوضح اللواء العطار -في تصريح صحفي الثلاثاء- أن إجمالي عدد حجاج القرعة الذين وصلوا الأراضي الحجازية حتي الآن بلغ 25 ألفا و956 حاجا ; حيث وصل مكةالمكرمة 19 ألفا و963 حاجا ..أما المدينةالمنورة فقد وصل إجمالي عدد حجاج القرعة بها 5993 حاجا. وأشار إلي وصول 13 ألفا و89 حاجا من بعثة السياحة إلي المملكة لآداء فريضة الحج , وكذلك وصول 11 ألفا و85 حاجا من حجاج وزارة التضامن الاجتماعي 'حج الجمعيات' , ليصل إجمالي الحجاج المصريين الذين وصلوا الأراضي الحجازية من البعثات النوعية الثلاث حتي الآن 50 ألفا و130 حاجا. وأكد أن الحالة الصحية لجميع الحجاج جيدة، مشيرا إلي أن معدلات الحالات المرضية أقل من مثيلاتها كل عام , ولافتا إلي أن البعثة تقوم بالتنسيق مع بعثة وزارة الصحة بإجراء عمليات الغسيل الكلوي للحجاج المرضي بانتظام; حيث يتم اصطحاب 15 حاجا بمكةالمكرمة و3 حجاج بالمدينةالمنورة للمستشفيات لإجراء عمليات الغسيل اللازمة وفقا للجدول المحدد لهم. العودة إلي أعلي خدمة الرد الواحد وأوضح العطار أنه تم تسديد قيمة الخدمة لنقابة السيارات , مشيرا إلي أنه سيتم توفير نحو 650 حافلة لنقل حجاج القرعة من فنادقهم إلي عرفات ومنه إلي المزدلفة ثم مني ; وذلك لراحة الحجاج ومساعدتهم علي تأدية المناسك في سهولة. وقال إن نقابة السيارات تعهدت بتوفير حافلات من طرازات وموديلات جيدة لنقل حجاج القرعة , مشيرا إلي أنهم أعربوا عن اهتمامهم بتقديم أفضل الخدمات لحجاج القرعة تنفيذا لتوجيهات وزير الحج السعودي بندر الحجار. ومن جهة أخري..أعلن رئيس الجهاز التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة أنه تم كذلك الاتفاق مع رئيس مؤسسة الطوافة السعودية فيصل بن نوح علي تخصيص موقع متميز لحجاج القرعة داخل عرفات , مشيرا إلي أن الموقع الجديد يتميز باحتوائه علي 3 مواقف للسيارات بداخله وبالتالي فستكون الحافلات أمام الحجاج مباشرة مما يسهل النفرة ويجعلها تتم في أقصر وقت ممكن. وناشد اللواء العطار حجاج بيت الله الحرام عند الوقوف بالمزدلفة آداء صلاتي المغرب والشعاء وجمع الجمرات في وقت مناسب وبالقرب من الحافلة التي تقلهم , وذلك ضمانا لعدم فقدانهم لها وبالتالي تحملهم مشقة السير علي الأقدام إلي مني.