فجر الدكتور حجاجي ابراهيم عضو اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلي للآثار مفاجأة بإعلانه انه نشر في أبريل 2009 مفالا يؤكد سرقة مخازن الآثار بدهشور والأقصر وسقارة وهي المخازن الأثرية التي قيل انها سرقت وقت الإنفلات الأمني بعد الثورة للتغطية علي سرقات قديمة،،مؤكدا أنه كان ممن تصدوا للفساد قبل الثورة مستشهدا بواقعة حصوله علي أموال منحة إيطالية لترميم التكية المولوية وكيف انه أضطر الي تسليم المنحة لوزيرة التعاون الدولي آنذك فايزة ابو النجا انقاذا للمنحة من كادوا يقتسمون مئات الآلاف من أموالها فيما بينهم،مؤكدا انه احتفظ بدفتر الشيكات كدليل علي الفساد..جاءت تصريحات حجاجي ضمن فاعليات مؤتمر "آثار مصر بوابة المستقبل" الذي نظمته حركة ثوار الاثار والنقابة المستقلة للعاملين بالآثار وحركة مصر العظمي المستقلة وجمعية حماية تحالف ثوار الاثار وقد اعلنت منسق عام المؤتمر انتصار غريب ان المؤتمر يهدف إلي ايجاد الحلول لحالة التردي التي تعانيها الاثار واستمرار محاربة الفاسدين مستضيفا عددا من الشرفاءالذين قاوموا الفساد قبل الثورة واستمروا علي مواقفهم الثابتة ،وكانت الاسبوع قد كشفت خلال المؤتمر أهم القضايا التي تبنتها قبل الثورة ومنها كشف مومياء توت عنخ آمون وعرضها للزائرين في تابوت زجاجي غير مطابق للمواصفات بما أزال السحر عن مومياء الفتي الذهبي وبما عرضها للتلف ونمو الفطريات كما أثارت الأسبوع قضايا اخري كشحن الاثار للمعارض الخارجية بالكيلو بما يعرضها للتلف مع ضعف قيمة التامين عليها إضافة الي قضايا التلفيات التي أحدثها الترميم الخاطيء للكثير من الاثار والمياه الجوفية تحت ابو الهول واقامة االحفلات وعروض الأزياء في القصور الأثرية وكشفت عن فضائح في ترميم قصر محمد علي وإزالة واختفاء جدارية الصورة من واجهة قاعة سيد درويش باكاديمية الفنون بالهرم وتبنت قضية الاختراق الصهيوني للأثار المصرية ونقل عمود مرنبتاح الي حديقة الأزهر كما تبنت بعد الثورة كل قضايا الفساد وفضحت سرقات مقاولي نهب اموال الاثار وعمليات الترميم الخاطئة ولم تتوقف الاسبوع عند حد مقاومة الفساد بل تعدت ذلك الي الوقوف بجانب العاملين بالاثار الذين تعرضوا للظلم ،وقد فجر الكاتب الصحفي علي القماش مفاجاة اخري بتاكيده ان المتحف المصر مليء بالمستنسخات مكان القطع الأصلية وان السجلات المتحفية لا تصف القطع وصفا صحيحا مضيفا أنه كان ممن تصدوا لعمليات بناء الأسوار التي مثل بناؤها سبوبة موضحا ان مناقصات الاثار تبدا بأرقام وتنتهي بثلاثة او اربعة اضعاف تلك الأرقام ومن ذلك مناقصة الكنيسة المعلقة والمتحف الإسلامي مضيفا انه استطاع ارجاع معرض اليابان سنة 1993 كما اثار قضية ميشيل جاروالماسونية في حفل الألفية ووضع الهريم الذهبي علي قمة الهرم إضافة إلي التصدي لمفاولي الفساد وقد أكد عمر الحضري عضو حركة ثوار الاثار أن المحقق قال له اثناء التحقيق في إحدي البلاغات عن حصول جمعية مصر الجديدة علي اموال من الاثار "أنت متخيل أن سوزان مبارك هتتحبس"، مضيفا أن الدكتور زاهي حواس قام بتمثيل مسلسل أمريكي من 60 حلقة، داخل الآثار المصرية بدون ترخيص وحصل علي 10 ملايين دولار،لم يدخل لمصر منها شيء،وقال أمين عام اتحاد النقابات المستقلة كمال أبو عيطة إن أول إضراب في التاريخ قام به الفراعنة و أنه سيظل يدافع عن حقوق العمال، وان النقابات تحررت من سيطرة الحزب الوطني ولن يسمح بسيطرة فصيل علي الاتحاد الجديد.وتحدث المهندس احمد سعد رئيس الورش المركزية بالوزارة عن منظومة الفساد التي تشمل الفساد المالي والفساد التنظيمي وفساد الفكر حيث يختار المسئولين الأغبي ليقوم بالعمل مؤكدا ان الوزارة تفتقد التخطيط السليم وان معدل انفاقها في المشروعات اكبر من مواردها وهي كارثة خاصة مع عدم نظر الوزارة الي المشروعات الحقيقية التي تهدف الي الربح بدلا من المشروعات الوهمية التي تهدر المال العام مشيرا الي اكذوبة ان المتحف الكبير يبني بمنحة يابانية مؤكدا ان المتحف الكبير يبني بقرض سنسدده وسندفع فوائده