قام رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بزيارة الجرحي من افراد الامن المركزي الذين تعرضوا لحادث سير بوسط سيناء ، مؤكدا ان الحادث يعد حادث سير ولاتوجد وراءه أي شبهة جنائية . و اوضح ان المسؤولين حريصين علي ذكر الحقيقة كاملة والتي تؤكد ان الحادث نتج عن انفجار الاطار الامامي لسيارة الامن المركزي التي كانت تحملهم للقاهرة لقضاء اجازاتهم . ياتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه محافظ المنوفية الدكتور محمد علي بشر عن بالغ حزنه لوفاة اثنين من أبناء المحافظة في حادث إنقلاب سيارة الأمن المركزي بسيناء وهما الشهيدين إسلام السيد حسين وجمال صبحي نصر. وودع أهالي قرية ساقية أبو شعرة بمركز أشمون صباح الثلاثاء الشهيد جمال صبحي نصر محمد الذي لقي مصرعه في حادث انقلاب سيارة نقل جنود الأمن المركزي بسيناء إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية بعدما خيم الحزن علي الوجوه وقام أصحاب المحلات والمنازل بتشغيل القرآن الكريم حزنا وترحما عليه وأغلقت المقاهي بالقرية أبوابها. وفي المنطقة الثامنة بمدينة السادات شيع سكان المدينة جثمان الشهيد الثاني إسلام السيد حسين إلي مثواه الأخير, وأعرب الأهالي عن حزنهم الشديد لهذا الحادث الأليم. من جانبه, كشف مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية أنه من المقرر أن يؤدي اللواء شريف البكباشي مدير الأمن والقيادات الأمنية بالمديرية واجب العزاء في وقت لاحق لأسرتي الشهيدين. كما شيعت محافظة الغربية في جنازة عسكرية فجر الثلاثاء 4 جثامين من ضحايا حادث انقلاب سيارة تابعة للامن المركزي بشمال سيناء بحضور المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية واللواء صالح المصري مدير الأمن والقيادات الأمنية . كانت الجثامين الخمسة قد وصلت في وقت متأخر مساء الاثنين ،حيث تم أولا تشييع جثمان عريف الشرطة عبدالله حسين عبدالله المشد المقيم بمركز بسيون والذي لقي حتفه في عملية السطو المسلح علي سيارة نقل أموال خاصة بمكتب البريد بالعريش ، وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد الشيخة صباح وعقب الصلاة شيع الجثمان في جنازة عسكرية ، كما وصلت جثامين ضحايا حادث انقلاب السيارة التابعة للامن المركزي بسيناء عقب أداء الصلاة علي الجثمان الأول ، حيث ارتفعت أصوات عويل وصراخ السيدات . وقدم المحافظ ومدير الأمن العزاء لأسر الضحايا وأقيمت صلاة الجنازة عليهم ودفنهم بمقابر أسرهم . هذا وكانت جثامين الضحايا قد وصلت من سيناء إلي القاهرة بطائرة خاصة وبعد إنهاء إجراءات الدفن تم نقل الجثامين بسيارات خاصة إلي طنطا لأداء الصلاة عليهم وتشييعها في جنازة عسكرية . والضحايا هم السيد رمضان النجار مقيم بقرية العتوه القبلية التابعة لمركز قطور ، وزياد نور الدين محمد مقيم بقرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا ، وهشام عبدالله أحمد من قرية أكوا الحصة التابعة لمركز كفر الزيات ،وأحمد يسري دويدار مقيم بقرية شبرا بلولة التابعه لمركز قطور ،وجميعهم مجندين بالأمن المركزي ولقوا حتفهم إثر انقلاب سيارة لوري تابعة للأمن المركزي بالمنطقة 'ج' علي الحدود الشرقيةبسيناء ، بالإضافة إلي جثمان العريف شرطة عبد الله حسين عبدالله .