مازال نهر الفن و الابداع يتدفق من قلعة صلاح الدين ليسترجع الجمهور زمن الفن الجميل مع نجوم المهرجان ياتى هذا المشهد واضحاً فى ثالث ليالى المهرجان خلال دورته ال 27 مساء السبت 4 اغسطس حيث امتزج الفن بالحضارة و التاريخ واكتملت اللوحة التي رسمتها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر بحضور سبعة الالاف مشاهد صعدوا الي اعلي قمم القاهرة ليستمتعوا بسهرات المهرجان حيث ملاءت ايقاعات الماريمبا ارجاء المسرح بدءتها فرقة نسمة عبد لعزيز بموسيقي اغنية سي لافي ل الشاب خالد ، يونس ل محمد منير ، قلبي و مفتاحة ل ملك العود فريد الاطرش بعده قدمت نسمة موسيقي اغنية ديسباسيتو يالاضافة الي ميدلي من اشهر اغاني الستينيات منها طلعت يا محلا نورها ، يا مصطفي يا مصطفي ، فطومة ، طالعة من بيت ابوها ثم وجهت نسمة التحيه و الشكر للحاضرين علي استقبالهم الحار وواصلت الحفل بفقرة فلكلورية متميزة بمشاركة المزمار و الطبل الصعيدي وسط حاله من التفاعل و الانسجام مع الجمهور بعدها قدمت باقة من موسيقي اشهر الاغاني المصرية هي ان راح منك يا عين ، تلات دقات ، الحلوة دي ، مش نظرة وابتسامة ، يا واد يا تقيل ، سواح واختتمت الفاصل بموسيقي مسلسل " البخيل و انا " للموسيقار الكبير عمر خيرت صعد بعدها النجم الكبير علي الحجار ليحي الفاصل الثاني وسط استقبال حافل من الحاضرين بداها باغنية تتر المسلسل الشهير " المال والبنون " الذي تغني به في فترة الثمانيات وارتبط بذكريات هذا الجيل بعدها قدم مجموعة من اشهر اعماله التي قدمها علي مدار مشواره الفني هي عارفة ، عم بطاطا ، ذئاب الجبل ، قلب الليل ، سمره و بعيون كحيله ، ابو الريش ، هنا القاهرة ، ريشة ، مسئلة مبدا ، عدي النهار بعدها قدم مقتطفات من الاغاني الوطنية التي نشرت الحماسة الوطنية بين الحاضرين هي بسم الله ، باسمك يا بلدي ، خلي السلاح صاحي ، علي الربابه ، دولا مين و احلف بسماها واختتم الحفل باغنية بوابة الحلواني . ورصدت دار الاوبرا زيادة اعداد الجماهير خلال ايام المهرجان الاولي وقامت بتوفير ثلاث الالاف مقاعد اضافية ليصل عددها الي عشرة الالاف مقعد ودعمتها بشاشات عرض خارجية لتغطي جميع ساحات الحدائق الخارجية بمحكي القلعة .