أدان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الخميس الفيلم المسيئ للرسول الكريم محمد عليه الصلام والسلام كما حمل الحكومة الأمريكية مسئولية الإساءة إلي مقدسات الإسلام. وقال لاريجاني إن مثل هذه الأعمال توضح أن شعارات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن احترام الإسلام والمسلمين هي مجرد أكاذيب. وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تستخدم مفهوم حرية التعبير كذريعة للاساءة للنبي محمد، مشيرا إلي أن الحكومة الأمريكية سوف تعاني من تبعات هذه الأعمال التي تجرح مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم. ووصف لاريجاني إدعاءات الساسة الأمريكيين بشأن دعم واحترام الثقافات المختلفة ب"الكذبة". و في ذات السياق ، تظاهر حوالي 500 شخص الخميس احتجاجا علي الفيلم المعادي للاسلام قرب سفارة سويسرا بطهران و التي تمثل المصالح الاميركية في ايران . وجرت التظاهرة التي نظمتها جمعية طلابية متشددة قرب السفارة في حين قام نحو 200 شرطي من قوات مكافحة الشغب ورجال الاطفاء بمنع المتظاهرين من الاقتراب من السفارة التي اخليت من موظفيها من باب الوقاية. ورفع المتظاهرون مصاحف قرآن وصور للمرشد الاعلي الايراني اية الله علي خامنئي مرددين "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل". هذا وقد انتج الفيلم المسيء الي النبي محمد رجل يدعي سام باسيل وصف الاسلام بانه "سرطان". جدير بالذكر ان عدة تظاهرات خرجت الاربعاء في عدة مدن عربية احتجاجا علي فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام والذي اثار غضب المسلمين، وتحولت احداها الثلاثاء الي هجوم علي القنصلية الاميركية في بنغازي مما ادي الي مقتل اربعة اميركيين بينهم سفير الولاياتالمتحدة في ليبيا.