قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الحكومة المصرية الحالية ليست بالحليف ولا العدو للولايات المتحدة، ولكنه حذر من "مشكلة كبيرة حقيقية" في حال لم تؤمن القاهرة الحماية للسفارة الامريكية. واتصل الرئيس الامريكي باراك اوباما هاتفيا بقادة ليبيا ومصر لبحث تعاونهما في المجال الامني اثر الهجوم الدامي علي القنصلية الامريكية ببنغازي وتظاهرات امام السفارة الامريكية في القاهرة، حسبما اعلن البيت الابيض الخميس. وطلب اوباما من ليبيا التعاون مع واشنطن من اجل توقيف قتلة السفير الامريكي وثلاثة امريكيين اخرين واحالتهم الي القضاء، وحث مصر علي احترام تعهداتها علي مستوي حماية البعثات الامريكية وموظفيها. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية "تيليموندو" الناطقة بالاسبانية الاربعاء اعتبر الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الحكومة المصرية الحالية ليست بالحليف ولا العدو للولايات المتحدة وحذر من "مشكلة كبيرة حقيقية" في حال لم تؤمن القاهرة الحماية للسفارة الامريكية. وأضاف "لا اعتقد اننا نعتبرهم بمثابة حلفاء ولكن لا نعتبرهم بمثابة اعداء. ان الامر يتعلق بحكومة تحاول ايجاد طريقها. لقد انتخبوا ديموقراطيا". وقال الرئيس الاميركي ايضا ان "الوضع لا يزال غامضا ولكننا ننتظر كيف سيتصرفون حيال الحاحنا لتأمين الحماية لسفارتنا وطاقمنا الدبلوماسي". واضاف "في حال تصرفوا بطريقة تثبت انهم لا يتحملون هذه المسؤوليات وكما كل الدول الاخري حيث لنا سفارات، اعتقد ان هذا الامر سوف يشكل مشكلة كبري حقيقية". وفي السياق ، أصدرت السفارة الامريكيةبالقاهرة الخميس بيانا يشير الي ان أوباما أكد علي أهمية أن توفي مصر بالتزامها بالتعاون مع الولاياتالمتحدة في تأمين المنشآت الأمريكية الدبلوماسية وموظفيها نظرا للأحداث الأخيرة، وبما يتفق مع اهتمامها بعلاقات تقوم علي المصالح المشتركة والاحترام المتبادل .