توافد مئات المواطنين علي شارع الميرغني أعلي نفق العروبة بمصر الجديدة للمشاركة في فعاليات التظاهر علي بعد أمتار من قصر الاتحادية للمطالبة بوقف ما أسموه ب`"أخونة الدولة", مطالبين بحل جماعة الاخوان المسلمين وإبعاد المنتمين لها عن دائرة صنع القرار. يأتي ذلك في وقت واصل فيه عشرات المواطنين مساء اليوم السبت الاعتصام في الخيام المقامة في جوانب شارع الميرغني , كما استمرت قوات الأمن في إغلاق الشوارع المؤدية لقصر الاتحادية بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة. وتأثرت حركة المرور في شارع صلاح سالم بسبب توافد المتظاهرين رغم أن الأعداد أقل بكثير من ليلة أمس التي شهدت توافدا من مختلف أنحاء القاهرة. وانتشرت سيارات الاسعاف في مناطق التظاهر والاعتصام ولم تسجل حتي الآن أي إصابات ميدانية. من جانبه, قال البرلماني السابق الدكتور محمد أبو حامد وأحد دعاة الاعتصام إنه لم يدع إلي قطع الطريق , مؤكدا أن المعتصمين سيلتزمون بكافة الضوابط التي تضمن عدم الإخلال بالأمن أو إثارة الشغب. وقد صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه تم صرف عدد من المتجمعين أمام قصر الرئاسة, والذين تبين أنهم من مصابي الثورة عقب اتخاذ اللازم نحوهم; وذلك لمحاولتهم نصب خيمة أمام إحدي بوابات القصر. وأكد المصدر الأمني في تصريح مساء اليوم السبت - أنه يجري حاليا التنسيق مع الجهات المعنية لسماع شكواهم والعمل علي إزالة أسبابها. وكانت بعض المواقع الاخبارية علي شبكة المعلومات الدولية 'الانترنت' قد نشرت خبرا بقيام أجهزة الأمن بفض اعتصام المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية بالقوة, وهو ما نفاه مصدر أمني وأكد عدم صحته. تأتي تلك الانباء علي خلفية مواصلة عشرات المتظاهرين الاعتصام في خيام بشارع الميرغني أعلي نفق العروبة علي بعد أمتار من قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وذلك للمطالبة بحل جماعة الاخوان المسلمين وابعاد كافة المنتمين للجماعة عن المواقع التنفيذية ودائرة صنع القرار في الدولة. وتواصل قوات الأمن انتشارها في الشوارع المؤدية لقصر الاتحادية وتقوم بإغلاق الشوارع المؤدية للقصر بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية.