قال وزير السياحة هشام زعزوع الثلاثاء إن الهجوم الإرهابي الدامي الذي راح ضحيته ضباط وجنود من قوات حرس الحدود برفح سيخيم بظلاله وبشدة علي قطاع السياحة خلال الفترة القادمة خاصة وأنه جاء بعد حادثي دهشور وأبراج النيل والتي أثرت سلبا علي سمعة السياحة المصرية في الأسواق المصدرة للسياحة إلي مصر. وأضاف زعزوع أن الحادث لم تتضح تأثيراته السلبية حتي الآن خاصة وأنه لم يمر عليه سوي ساعات قليلة لم يتم خلالها إلغاء أية حجوزات من أي دولة من الدول وهو ما تأكد به بنفسه من خلال الاتصال بمديري المكاتب السياحية في الدول المختلفة. وأكد أن الرئيس محمد مرسي اجتمع معه عدة اجتماعات وكان أخرها الاثنين مؤكدا اهتمام الرئيس بالسياحة بصورة كبيرة وحرصه علي متابعة الأخبار منه بشأن السياحة أولا بأول وتناول الاجتماع تأثيرات حادث رفح علي قطاع السياحة. وشدد علي ضرورة عودة الأمن إلي سابق عهده وطبيعته في ضبط إيقاع الشارع المصري بقوة وبصورة كاملة حتي يمكن للسياحة أن تعود لقوتها السابقة واستعادة أرقامها ومكانتها السابقة. وأشار وزير السياحة إلي أنه اجتمع مع وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين وبحث معه الأوضاع الأمنية في المناطق السياحية بصفة خاصة وفي مصر بصفة عامة وبخاصة بعد وقوع عدد من حوادث اختطاف السائحين والتي كان أخرها احتجاز أوتوبيس الأسبوع الماضي في مرسي علم يقل بعض السياح الإيطاليين وأثر سلبا علي السوق الإيطالي وأدي إلي التحذير من مرسي علم والغردقة في السوق الايطالي. وقال إنه اجتمع أيضا مع وزيري البترول والكهرباء من أجل حل مشكلتي السولار والكهرباء في القري السياحية والفنادق في المناطق السياحية المختلفة والتي تضرر بسببها السياح بصورة كبيرة مشيرا إلي أنه بحث مع وزير البترول مد خطوط غاز إلي المناطق السياحية بدلا من السولار مع مشاركة القطاع السياحي في تمويل تكلفة المد من خلال صندوق السياحة. وأكد استمرار قطاع السياحة في استكمال خططه الخاصة بالترويج للسياحة المصرية وتنشيط السياحة في كل الأسواق الخارجية مع العمل علي فتح أسواق جديدة للسياحة المصرية وهو ما يعود علي السياحة بالايجابية وتعود لسابق أرقامها قبل ثورة 25 يناير.