وصل المقرر الدولي المختص بتقييم وضع حقوق الانسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا الثلاثاء إلي منطقة غرب البلاد لمواصلة تقصيه الحقائق بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار علي يد الأغلبية البوذية ، والتي خلفت مالا يقل عن 78 قتيلا وتسببت في تشريد عشرات الآلاف 'وفق التقارير الرسمية'. وذكرت شبكة 'إيه بي سي نيوز' الأمريكية أن كوينتانا قام بزيارة ولاية "راخين" لإلقاء نظرة أولية علي ما يجري في مدن وقري هذه الولاية من أعمال عنف ضد المسلمين. وأوضح المبعوث الأممي - في تصريح له خلال الزيارة - أن أعمال التقصي التي يجريها هي الهدف الرئيس من وراء زيارته لميانمار التي بدأت الأحد الماضي وتستمر لمدة أسبوع ، لافتا إلي أن أعمال العنف ضد المسلمين تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه ميانمار بالرغم مما تردد مؤخرا عما جري بها من إصلاحات. ويعتبر تقييم كوينتانا معيارا أساسيا لقياس مدي صدق حكومة الرئيس الميانماري تين ثين فيما تعهد به من إصلاحات في البلاد بعد عقود طويلة من الحكم الديكتاتوري الذي عهدته البلاد في ظل الحكم العسكري الاستبدادي.