تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وحدات مشروع الإسكان الاجتماعى التى يتم تنفيذها بمدينة 15 مايو، فى جولة رافقه خلالها المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس الهيئة، والمهندس وحيد بيومى، رئيس جهاز المدينة. وأوضح وزير الإسكان أنه تم ويجري تنفيذ 22944 وحدة سكنية (956 عمارة) بمشروع الإسكان الاجتماعي بالمدينة، تم الانتهاء من تنفيذ 4200 وحدة (175 عمارة) منها، وجار الانتهاء من تنفيذ 624 وحدة (26 عمارة) بالمرحلة الثانية - مشروع ال90 فداناً، وتم الانتهاء من أعمال المرافق بالمنطقة، ويجرى تخصيص وتسليم الوحدات للمستفيدين بالمشروع، كما يجري تنفيذ 7680 وحدة (320 عمارة)، بالمرحلة الرابعة – مشروع منطقة ال120-50 فداناً، بينما يجري تنفيذ 6552 وحدة (273 عمارة)، وتم الفتح المالى ويجرى الترسية ل3888 وحدة (162 عمارة)، بالمرحلة الخامسة بمنطقة التوسعات الشرقية للمدينة - مشروع ال290 فداناً. وخلال تجوله فى مواقع تنفيذ الوحدات المختلفة، كلف الدكتور مصطفى مدبولى بسرعة الانتهاء من المبانى الخدمية بمواقع الإسكان الاجتماعى المختلفة بالمدينة، وطرح تشغيلها، حتى يستفيد بها السكان مع تسلم وحداتهم، كما طالب الوزير بالاهتمام بأعمال تنفيذ الطرق، بالمدينة، وربط مواقع الإسكان الاجتماعى بقلب المدينة، وبالمحاور المهمة، كما كلف بتنفيذ عدد من الملاعب الخماسية بالإسكان الاجتماعى، والاهتمام بأعمال تنسيق الموقع، وزراعة مجموعة من النخيل بالمواقع المختلفة. وأوضح المهندس وحيد أحمد محمد بيومي، رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو، أنه تم تخطيط منطقة للإسكان الاجتماعى بالتوسعة الجنوبية على مساحة حوالى 300 فدان، لتنفيذ 13 ألف وحدة سكنية بصفة مبدئية، وتم إنهاء الرفع المساحى، وعمل الجسات، ويجرى عمل الدراسات الجيوفيزيقية للمنطقة، وإعداد مستندات طرح الوحدات السكنية، مؤكدا أن هناك مقترح لإقامة نحو 25 ألف وحدة سكنية إضافية بالمدينة، يتم دراسة توفير الأراضى اللازمة لها. وقال: هناك 2400 وحدة بالمشروع يتم الانتهاء منها حاليا، ومن المقرر بدء تسليمها للمواطنين فى يوليو المقبل، كما تم حل مشكلة توصيل الكهرباء لعدد من وحدات الإسكان الاجتماعى، التى تم تخصيصها لمستحقيها بالمدينة، بالمنطقتين الخامسة والسادسة، وبدأ تسليمها. وبشأن المشروعات الخدمية بالإسكان الاجتماعي، أضاف المهندس وحيد أحمد محمد بيومي، رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو، أنه تم تنفيذ سوقين بأنشطة متعددة لخدمات سكان المشروع، بمنطقة ال90 فداناً، ويجري تنفيذ سوق تجارية، بمنطقة ال120 فداناً، وطرح سوق تجارية، بمنطقة ال50 فداناً، و4 أسواق تجارية، بمنطقة ال290 فداناً، كما يجري تنفيذ مدرستين للتعليم الأساسي بمنطقتى ال90 فداناً، وال120 فداناً، طبقا لنماذج الأبنية التعليمية، وجار طرح مدرسة بمنطقة ال50 فداناً، ومدرستين (ثانوى – أساسى) بمنطقة ال290 فداناً، ويتم تنفيذ مركز طبى بمنطقة ال120 فداناً، وطرح آخر بمنطقة ال290 فداناً، ويجري تنفيذ ملعب خماسى بمنطقة ال90 فداناً، وطرح مركز شباب بمنطقة ال90 فداناً، وملعب ثلاثى بمنطقة ال50 فداناً، ويجري تنفيذ حضانتين بمنطقتي ال90 فداناً، وال120 فداناً، وطرح حضانتين بمنطقتى ال50 فداناً، وال290 فداناً، ويجرى استخراج رخصة بناء مسجد بمنطقة ال90 فداناً، وتمت الموافقة الفنية على إنشاء مسجد بمنطقة ال290 فداناً، ويجرى استكمال الإجراءات واستلام الموقع، بجانب تخصيص وتسليم كنيسة بمنطقة ال120 فداناً، إضافة إلى طرح 3 محال بسوق منطقة الإسكان الاجتماعى، وصيدلية. وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو: بالنسبة لمشروع دار مصر للإسكان المتوسط بالمدينة، هناك 1512 وحدة يتم تنفيذها، بالمرحلة الثانية للمشروع، تم حجز نحو 570 وحدة بها، ويشرف على تنفيذ المشروع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الطريق الرابط للتوسعات الشرقية بطول 1650 م، وعرض 32 م.ط، وعمق حفر 21 م، بإجمالي كميات حفر حوالي 500 ألف م3، خلال فترة 5 أشهر، لخدمة الإسكان الاجتماعي، وبيت الوطن، ويجري تنفيذ محطة كهرباء بقدرة 250 ميجا وات، وجميع الروافع (لمحطات المياه والصرف)، لخدمة منطقة التوسعات الشرقيةبالمدينة (الإسكان الاجتماعى – بيت الوطن)، ويجري تنفيذ أعمال رفع كفاءة محطة المعالجة بطاقة 30 ألف م3/يوم، كما يتم طرح مشروع النقل الجماعى لخدمة الإسكان الاجتماعى، والانتهاء من أعمال مشروع النقل الداخلى بتمويل من مجلس الأمناء. وأعلن المهندس وحيد أحمد محمد بيومي أنه يجري الانتهاء من تنفيذ شبكات المرافق لمنطقتي 120 و50 فداناً، ويجري التجهيز لطرح شبكات المرافق والروافع لمنطقة 290 فداناً، وإعداد الأعمال الاستشارية لطرح أعمال المرافق بمنطقة التوسعات الجنوبية، كما تم شق طريق جديد لربط الطريق الرابط مع الطريق الرئيسى للإسكان الاجتماعى بمنطقة ال90 فداناً، لربط الإسكان الاجتماعى مع الطريق الرابط حتى طريق الأوتوستراد، ليصبح مدخل الإسكان الاجتماعى من الاوتوستراد مباشرة دون دخول المدينة، ويجري التسليم الابتدائى لأعمال تطوير جزيرة طريق الأوتوستراد والذي يُعد الواجهة الرئيسية للمدينة، ويجري التنسيق لرفع كفاءة المدخل (الشمالي – الجنوبي – الامتداد)، وجار تنفيذ أعمال الطرق بمنطقتى 50 و120 فداناً، وتم التنسيق مع إدارة تجميل المدن بخصوص طرح جزيرة الترام، والتي تتوسط المراحل ال3 بالمدينة لإضافة قيمة جمالية تتوسط المدينة لخدمة المواطنين، ويتم إعداد مستندات الطرح، وجار أيضا تنفيذ رفع كفاءة المجاورات (25 – 26 – 27) بالمرحلة الثالثة للمدينة طبقا للمخططات المعتمدة، وتم الانتهاء من رفع كفاءة 10 مجاورات بالمرحلة الرابعة بالمدينة (الامتداد)، ويتم طرح أعمال تنسيق المجاورتين (11 - 12) بالامتداد. وقال رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو: تم تخطيط أكثر من 400 قطعة بمشروع "بيت الوطن" لأراضى المصريين بالخارج، بمنطة التوسعات الشرقية على مساحة 150 فداناً، وتم طرح 89 قطعة بالإسكان الأكثر تميزاً، تم تخصيص 68 قطعة منها بالقرعة العلنية، ويجرى تخصيص 19 قطعة أخرى، بجانب طرح 25 قطعة بالإسكان الأكثر تميزاً، و44 قطعة بالإسكان المميز بتاريخ 19/4/2018، مشيراً إلى أن جهاز المدينة قام بتنظيم حملات مكبرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وشرطة التعمير، وإدارات الأمن والمخالفات والنظافة، لإزالة الباعة الجائلين بجميع مراحل المدينة. وأضاف المهندس وحيد أحمد محمد بيومي: مدينة 15 مايو، إحدى مدن الجيل الأول بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتتميز بأنها همزة الوصل الرئيسية بين مدن الصعيد والقاهرة الكبرى، حيث تقع مواجهة لشريان رئيسي وهو طريق الأوتوستراد الذي ينتهي ببداية طريق الكريمات (طريق الصعيد)، وتحظى بإقبال كبير من المواطنين من جميع المناطق المحيطة (من المعادي الى التبين) للإقامة والعمل بالمناطق الصناعية بالمدينة، وزاد من أهميتها صدور القرار الجمهورى رقم 390 لسنة 2017، للتوسعات الجنوبية للمدينة، بإضافة مسطح 6099.6 فدان إلى كردون المدينة، لتلبية الطلبات المتزايدة على الأراضي والوحدات السكنية بالمدينة، ومن ضمنها وحدات الإسكان الاجتماعى، ليصبح إجمالى مسطح المدينة (18329.13) فدان، مما جعل المدينة تتوسط 3 شرايين رئيسية (طريق الأوتوستراد – طريق الكريمات (طريق الصعيد) - الطريق الاقليمى)، وتتميز منطقة التوسعات الجنوبية باستواء طبيعتها بما يمكنها من فتح مجالات متنوعة لجذب استثمارات وإقامة صناعات متعددة، وهو الأمر الذى جعل المدينة محط أنظار الجميع، وأصبحت من المدن الجاذبة للسكان، حيث حظيت بنصيب وافر من مشروع الإسكان الاجتماعى.
