قام وزير النقل الدكتور هشام عرفات بجولة تفقدية مفاجئة؛ لمتابعة أعمال تنفيذ ازدواج المسافة بين محطتي المرج القديمة والجديدة والذي تبلغ تكلفته الإجمالية ما يعادل 600 مليون جنيه، وذلك ضمن خطة تحديث الخط الأول للمترو. وقال عرفات - في تصريح اليوم/الثلاثاء/ - "إن هذا الازدواج سيسهم في القضاء على تكدس الركاب بأرصفة محطات الخط الأول خاصة محطتي المرج والمرج الجديدة التي تعاني من كثافة الركاب حيث تبلغ طول هذه المسافة 1.3 كم"، موضحا أنه سيتم بعد الازدواج تخفيض زمن التقاطر من 10 دقائق حاليا في هذه المسافة إلى 3.5 دقيقة، كما أن الازدواج سيسهم في الوصول بزمن الرحلة من حلوان إلى المرج الجديدة إلى الزمن القياسي وهو (75 دقيقة) وامتصاص الكثافة العالية للركاب، ومن المقرر الانتهاء من أعمال الازدواج نهاية 2018. كما تابع أعمال تجديد محطة المرج الجديدة التي تبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه، وذك في إطار خطة وزارة النقل ممثلة في الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق في النهوض بمستوى الخدمة المقدمة لركاب المترو، خاصة أن هذه المحطة تتسم بكثافة ركاب عالية وبالتالي فإن تطوير هذه المحطة سيؤثر إيجابيا على كفاءة التشغيل ومستوى الخدمة المقدمة لركاب المترو، ومن المقرر الانتهاء من أعمال تطوير المحطة في نهاية يونيو المقبل. يذكر أن أعمال التطوير التي تجرى بالمحطة تشمل إنشاء مبنى كامل مكون من دورين، إعادة زرع أعمدة الشبكة، تركيب شبكة هوائية كالمستخدمة في الخط بالكامل لاستيعاب التشغيل حتى المرج الجديدة، تركيب أجهزة الإشارات على طول السكة بنفس مواصفات الخط الأول، تركيب أجهزة تحكم وربطها مع أجهزة التحكم المركزي للخط وتنفيذ غرفة معدلات كهربائية شاملة تركيب أجهزة كهربائية؛ لتقوية الطاقة الكهربائية لاستيعاب القطارات حتى محطة المرج الجديدة. كما تفقد الوزير عددا من محطات مترو الأنفاق (عزبة النخل - حلمية الزيتون - كوبري القبة)؛ لمتابعة انتظام العمل بالمحطات والاطمئنان على زمن التقاطر وتقديم خدمة مميزة للركاب، مؤكدا - خلال لقائه مع عدد من الركاب - أهمية عملية تحديث الخط الأول للمترو، حيث أن هذا الخط هو الأعلى كثافة بين جميع الخطوط في نقل الركاب لأنه يقل نحو 1.5 مليون راكب يوميًا. ولفت الوزير إلى أن خطة تحديث الخط الأول ستشمل تطوير نظم الإشارات، تطوير نظم التحكم المركزي وأنظمة الاتصالات، شراء وإعادة تأهيل الوحدات المتحركة "القطارات"، العمل على التعاقد على 32 قطارا مكيفا جديدا ليعمل إلى جانب ال20 قطارا مكيفا التي تم إدخالها للخط الأول، وكذلك تجديد شريط المترو وتجديد بعض الأعمال الكهروميكانيكية وأعمال أخرى. وطالب الركاب بعمل اشتراكات في المترو وخاصة المترددين يوميا عليه وكذلك الموظفين والطلبة، حيث أن نظام الاشتراكات في المترو يحقق العدالة الاجتماعية للركاب ويعطي مميزات للفئات المستحقة للاشتراكات.