افتتح المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف واللواء أركان حرب طارق إسماعيل رئيس الشركة الوطنية للصناعات الغذائية برفح التابع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية عددا من المنافذ الجديدة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، رافقهما العميد محمد حسن المعاصري مدير منافذ القوات المسلحة ببني سويف، والمحاسب محمود مغربي رئيس مدينة بني سويف، يأتي ذلك تزامنا مع استعدادات المحافظة لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال التوسع في زيادة المعروض من السلع الأساسية والتموينية وتوفيرها بأسعار مناسبة لجمهور المواطنين. وتفقد المحافظ محتويات المنافذ التي تم افتتاحها بقريتي شريف باشا وتزمنت الشرقية مركز بني سويف لبيع السلع والمنتجات الغذائية من: زيت، سكر، لحوم، فراخ، أسماك،أرز، مكرونة والعديد من السلع الغذائية الأخرى بأسعار مخفضة عن الأسواق لتخفيف العبء عن محدودي الدخل من المواطنين. أشاد محافظ بني سويف بدور القوات المسلحة وتعاون كافة مؤسسات الدولة من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء خاصة في القرى، مؤكدًا على أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بمحدودي الدخل ولا تدخر جهداً في تقديم العون لهم وتيسير سبل معيشتهم, مشيداً بأهمية منافذ البيع التابعة للقوات المسلحة فى عرض منتجاتها بأسعار مخفضة فى الكثير من المحافظات تلبية لإحتياجات المواطنين ومواجهة الغلاء وتوفير سلع وأغذية بأسعار خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ، فضلا عن تأثيرها الكبير للدفع بجهود ضبط الأسواق. وكلف المحافظ رؤساء المدن بالتنسيق مع مديرية التموين ومسؤولى منافذ القوات المسلحة بتوفير أماكن جديدة للتوسع في إنشاء مثل هذه المنافذ لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين، وأن تمتد هذه المنافذ بجميع المراكز والمدن خاصة بالقرى بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والخيرية، بالاضافة إلى الإتفاق مع عدد من مجمعات القطاع الخاص لإقامة منافذ بالقرى. حيث أصدر المحافظ تعليماته لرؤساء الوحدات المحلية بالمدن والمراكز بإعداد خريطة تفصيلية بالأماكن المتاحة للتوسع في إقامة منافذ توفير السلع بأسعار مناسبة للجمهور ، على أن يتم الأخذ في الإعتبار عدة عوامل لتحقيق أكبر استفادة من المنافذ منها : اختيار المواقع ذات المساحات الكبيرة لأستيعاب أكبر كمية ممكنة من السلع، وأن تكون في وسط التجمعات السكانية وبالمناطق والقرى البعيدة التي يجد المواطن الصعوبة على السلع الا من خلال الذهاب الى المدن لتخيف مؤنة السعر وتخفيف الأعباء عن كاهل أهالينا البسطاء في الريف.
