انطلقت بمقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس اليوم /الاربعاء/ أعمال مؤتمر مكافحة تمويل الارهاب على مستوى الخبراء بمشاركة أكثر من 70 دولة بينها مصر بالاضافة الى نحو 20 منظمة ووكالة إقليمية ودولية متخصصة. ويمثل مصر في مؤتمر "مكافحة تمويل داعش والقاعدة" الذي يعقد تحت شعار "لا اموال للارهاب"وفد من النيابة العامة برئاسة المستشار نبيل صادق النائب العام فيما يمثل الجامعة العربية وفد برئاسة السفير جواد كاظم الامين العام المساعد ورئيس قطاع الشوون القانونية. ومن أبرز المنظمات المشاركة ايضا الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الأفريقي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والإنتربول واليوروبول ومنظمة "جافي" لمحاربة تبييض الأموال. ويهدف المؤتمر الذي تغيب عنه سوريا و ايران ويشارك فيه أكثر من 450 خبيرا الى حشد التعبئة الدولية لمواصلة الحرب على الارهاب في ضوء تطوير الجماعات الارهابية لا سيما داعش والقاعدة لاساليبها واستراتجياتها في العمل والتحرك واستحداث طرق تمويل جديدة بعد الهزائم التي منيت بها في سوريا والعراق، بحسب مصادر بالاليزيه التي اوضحت ايضا ان المشاركين سيقارنون تجاربهم ويحاولون التوصل الى حزمة من "الممارسات الجيدة" التي قد يتم فيما بعد اعتمادها على مستوى الاممالمتحدة. ومن المقرر ان يلقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غدا (الخميس) كلمة ختامية في الشق الوزاري من المؤتمر الذي سيصدر عنه "اعلان باريس" متضمنا بعض توصيات وخلاصات المشاركين. وتشهد اعمال المؤتمر التي ستجرى في جلسات مغلقة باستثناء كلمة الرئيس الفرنسي (الخميس)، عقد ثلاث موائد مستديرة اليوم يرأسها كل من من برونو دال رئيس الهيئة المعنية بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب (تراكفين) التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وفرانسوا مولانز مدعي عام باريس وايمانويل مولان مدير مكتب وزير الاقتصادية والمالية. ويحضر من الجانب الفرنسي مديرا الاستخبارات الخارجية برنار إيمي والداخلية لوران نونيز وكورين كليوسترات مديرة الوطنية للاستخبارات والتحقيقات الجمركية وميري باليسترازي المديرة المركزية للشرطة القضائية. وتتضمن أعمال الموتمر غدا وائد مستديرة سيتولى ادارتها من فرنسا وزراء الخارجية جون ايف لودريان والعدل نيكول بيلوبي والداخلية جيرار كولومب والاقتصاد والمالية برونو لومير. وسيلقي كلمات افتتاحية كل من أمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا، والبريطاني بيتر نيومان مدير المركز الدولي لدراسة التطرف "كينجز كوليج"، ومدعي عام باريس فرنسوا مولانز.