شهدت محافظة السويس الثلاثاء تشييع جثمان الطالب أحمد حسين عيد، الذي قام "ملتحون" بقتله بالسويس في أثناء سيره مع خطيبته، وقام المئات من المواطنين بالمشاركة في تشييع جنازة الطالب أحمد، وسط حالة من الحزن تسود جميع المواطنين المشاركين في الجنازة بسبب الجريمة. وفي السياق ذاته، أصدر 11 حزبًا وحركة سياسية بالسويس الثلاثاء بيانًا أكدوا فيه تضامنهم مع أسرة الطالب، مطالبين أجهزة الأمن بسرعة ضبط الجناة.. وقع علي البيان -الذي تم توزيعه داخل المحافظة- أحزاب: المصري الديمقراطي، وغد الثورة، والناصري، والوفد، وحزب الجبهة، وحزب التجمع، وحزب العدالة الاجتماعية تحت التأسيس، والجمعية الوطنية للتغيير، وحملة دعم البرادعي، وتكتل شباب السويس، و6 أبريل. وقال طلعت خليل عمر، أمين حزب غد الثورة بالسويس، أكدنا من خلال البيان مشاركتنا في الجنازة الشعبية التي ستخرج من محافظة السويس لتشيع جثمان أحمد حسين عيد، طالب كلية الهندسة، مشيرًا إلي أن البيان يؤكد ضرورة ضبط الجناة، سواء كانوا تابعين لما يسمي ب"هيئة الأمر بالمعروف" أو متآمرين يريدون زرع الفتنة في البلاد. ومن جانبة قال أحمد الكيلاني، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس، إن جريمة قتل الطالب بكلية الهندسة بالسويس علي يد متطرفين لا يجب أن تمر هكذا، بل يجب القبض فورًا علي الجناة. وأضاف الكيلاني، في تصريح له اليوم بهذا الصدد، "إننا لاحظنا خلال الفترة الماضية انتشار ظاهرة قيام متطرفين بالسير بكورنيش السويس ويقومون بمضايقة السيدات عن طريق مطالبتهن بارتداء زي معين، ولذلك يجب فوراً التصدي لهذه الظواهر بكل قوة ويجب عدم الصمت إمامها حتي لا تتكرر ويكون القادم أسوأ بهذا الشكل".