أمرت نيابة فاقوس اليوم، بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية، بسرعة ضبط وإحضار 4 أشخاص قتلوا شقيقين بأعيرة نارية بمدينة فاقوس، وتحريات المباحث حول الواقعة، وكشفت معاينة النيابة أن الجناة أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية علي المجني عليهما بعد عودتهما من حفل زفاف بقرية ميت العز بمدينة فاقوس. كان اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطاراً من الرائد علاء مندور، رئيس مباحث مركز فاقوس، بقيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بناحية ميت العز دائرة المركز، وتبين من التحقيقات مقتل "عثمان مصطفي. ح. س"، 27 سنة، وشهرته "محمد حسن"، صاحب فرقة موسيقية، وشقيقه "حسن"، 24 سنة. وتبين قيام كل من "محمود سعيد. ع"، 19 سنة، وشقيقه "أحمد"، 20 سنة، و"محمد إبراهيم. م"، 28 سنة، وشقيقه "محمود"، 27 سنة، وجميعهم مقيمون بندر أبو كبير، بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر رقم 10/254 أحوال المركز، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثتين والتشريح وصرح بالدفن وتحريات المباحث وضبط المتهمين والسلاح المستخدم. وبعد سماع الأهالي بأبو كبير بالحادث خرج العشرات منهم حاملين أسلحة آلية والسنج والمطاوي وقطعوا الطريق العام "الزقازيق – أبو كبير" وشريط السكة الحديد. بعد قيامهم بإشعال النيران بالطرق ووضع الحواجز الخراسانية بالطرق وقيام العشرات منهم بتحطيم 'جميعه مفاتيح الخير' بأبو فضل، والتي ينتمي إليها المتهمون، والاستيلاء علي ما بها وإشعال النيران بعدد من الموتوسيكلات بداخلها، مما أدي إلي حالة من الذعر بالمدينة ورددوا هتافات معادية للتيارات الإسلامية أثناء تشييع الجنازة من مسجد الصادي. أسرة المجني عليهما، طالبت بالقصاص العادل من الجناة، ويقول "مصطفي حسن سالم"، 55 سنة جزار والد المجني عليهما، إن محمد نجله الأكبر 27 سنة متزوج وعنده 4 أطفال وحسن شقيقه 24 سنة عنده طفلة وزوجته حامل، وأن الجناة تربصوا للمتوفيين بعد عودتهما من حفل زفاف بمدينة فاقوس وانهالوا عليها بالرصاص، وذلك بسبب خلافات منذ 4 أشهر بسبب لهو الأطفال، وتم عمل جلسة عرفية وأثناء الجلسة حدثت مشاجرة أسفرت عن مقتل "مصطفي. ه" فعزم المتهمون علي الانتقام من أبنائي مدعين أنهما وراء مقتل الشيخ، ورفضوا تقبل واجب العزاء. كما طالبت الأم "مني عبد المنعم" وزير الداخلية والقيادات الأمنية بسرعة ضبط الجناة والقصاص العادل منهم.