اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية المسموعة والمرئية والمقروءة الأحد بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مصر والتي تتواصل اليوم لإختيار أول رئيس للبلاد بعد ثورة 25 يناير. وكتبت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عبر موقعها الالكتروني أن المصريين يواصلون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني والأخير من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية "الأولي منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011" ليختاورا ما بين مرشح جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي, ورئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق. وأشارت الصحيفة إلي انه من المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية من حيث المبدأ الخميس القادم 'الحادي والعشرين من يونيو'..مضيفة أن عملية الاقتراع تمت أمس السبت بدون عقبات رئيسية "لكن قبل بضع ساعات من اغلاق مراكز الاقتراع.. أعلن الجيش 'الذي يتولي إدارة البلاد منذ سقوط نظام مبارك' عن حل البرلمان المنتخب في ديسمبر الماصي وفقا لقرار المحكمة الدستورية العليا". ومن جانبها أذاعت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية تقريرا إخباريا أبرزت من خلاله المشهد الانتخابي في مصر في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية وذلك تحت عنوان "المصريون يواصلون التصويت في اليوم الثاني من جولة الإعادة لاختيار أول رئيس للبلاد بعد مبارك". وأشار التقرير إلي أن المصريين يواصلون التصويت لليوم الثاني من جولة الإعادة "الحاسمة" في الانتخابات الرئاسية للاختيار بين مرشحين اثنين: أحمد شفيق,آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, أو محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان من الانتخابات الرئاسية لاختيار اول رئيس لمصر ما بعد مبارك بين مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في النظام السابق احمد شفيق, وسط تصاعد الاحتقان السياسي في البلاد بعد حل مجلس الشعب. وذكرت القناة الفرنسية أن التصويت في الانتخابات المصرية يرافقه تزايد للاحتقان السياسي الذي ينذر بمواجهة بين الاخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم بعد أن أعلن أمس السبت رسميا حل مجلس الشعب تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر الخميس.