أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تعزيز التعاون بين مصر والبرتغال، خاصة في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خالد عبدالغفار اليوم للسيدة مادالينا فيشر سفيرة البرتغال بالقاهرة والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة، حيث تم خلال اللقاء التباحث حول آليات تفعيل التعاون بين البلدين في عدة مجالات من بينها تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والبرتغالية، وإجراء بحوث علمية مشتركة في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك. وقال بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن اللقاء تناول ايضا التعاون بين الباحثين المصريين والبرتغاليين في المشروعات البحثية، بالإضافة إلى توفير المنح الدراسية، وإرسال بعثات علمية للبرتغال للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وخاصة في تخصصات إدارة الأعمال، والهندسة، والعمارة، والطب، فضلاً عن فتح برامج علمية مشتركة لتعليم اللغة البرتغالية بالجامعات المصرية على غرار جامعتي أسوان وعين شمس، وتبادل الزيارات بين الجانبين، وفتح قنوات مشتركة للتبادل الطلابي بين الجانبين. واتفق الجانبان على توقيع بروتوكول للتعاون بين البلدين ، في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي بحضور وزير التعليم العالي البرتغالي في أواخر شهر يونيو القادم، والذي يتضمن توقيع عدة بروتوكولات للتعاون مع كل من: صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية لإعداد برنامج جديد للأبحاث العلمية المشتركة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لإنشاء متحف مشترك للعلوم بين مصر والبرتغال، والمجلس الأعلى للجامعات لبحث تبادل الزيارات و معادلة البرامج المشتركة والدرجات العلمية واللوائح الدراسية، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات التكنولوجية. وفي إطار التواصل بين الباحثين المصريين والبرتغاليين، تم الاتفاق على عقد ورشة عمل مشتركة بين مصر والبرتغال لإتاحة الفرصة للتعارف و تبادل الخبرات بين الجانبين، ومن المقرر أن تعقد الورشة في أواخر شهر يونيو المقبل على هامش توقيع البروتوكول. وفي مجال التعاون بين المراكز البحثية المصرية والبرتغالية ناقش الجانبان إمكانية التعاون وخاصة في مجال علاج مرض السرطان بالتعاون مع مستشفى 57357 لما تمتلكه من إمكانيات وتسهيلات عديدة بها. من جانبها أكدت سفيرة البرتغال بالقاهرة حرص بلادها على توثيق التعاون مع مصر ، خاصة في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والبرتغالية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.