عقد مكتب البيئة فى السويس برئاسة اللواء أحمد حامد محافظ السويس جلسة الاستماع والتشاور المجتمعي لدراسة الأثر البيئى لمشروع التنمية المتكاملة والمشروع الرائد " تلال السخنة " بمقر أكاديمية النصر للبترول. قدم المهندس محمد مصلحي ، استشاري الشركة الاستشارية لإعداد دارسة الأثر البيئى للمشروع عرض داتا شو يوضح أهمية المشروع وعدم وجود عراقيل بيئى لهذا المشروع في حال إقامته.
وأوضح أن المشروع عبارة عن منتجع على شاطئ البحر الأحمر بطول 6 كم ويتكون من أكثر من 2400 من الفيلات والشاليهات الفاخرة تمثل استثمارات أكثر من 4 مليارات وعلى مساحة 2.5 مليون متر مربع على بعد 150 كيلو من القاهرة.
واشار إلى أن المشروع يتكون من منطقتين شبه منفصلتين نتيجة لتضاريس الأرض وحرم الطريق " العين السخنة- الزعفرانة " والذى يمر بالجهة الغريبة من أرض المشروع وتفصل بين المنطقة الشمالية والجنوبية من تلال السخنة.
وتابع أن تلال السخنة يقترب فيها خط الساحل من الطريق لمسافة حوالي 200 متر تعتبر منطقة فاصلة بين المنطقتين المنطقة الجنوبية و الشمالية.
وأضاف أن سيتم تنفيذ المشروع كمرحلة أولى على أن يتم تقديم دراسات منفصلة لباقى مراحل المشروع قبل البدء في تنفيذها وأكد انه وضع خطة الإدارة البيئة لانشطة المشروع تمتد خلال مرحلتى الإنشاء والتشغيل تتضمن خطة الإدارة البيئة اربعة محاور يتم تنفيذها تباعا بما يضمن تحقيق أهداف السياسية البيئة والتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة لنشاط المشروع.
واشار إلى أن دراسة التأثيرات البيئة المتوقعة للمشروع حيث خلصت الدراسة إلى ان معظم التأثيرات السلبية ضعيفة و مؤقتة منتهية بينما تم وضع إجراءات للتخفيف من الآثار البيئة على بيئة العمل خلال مرحلة التشغيل للحد من الآثار المتوقعة على العمال والموظفين.
من جانبه أكد أحمد حامد محافظ السويس أن المحافظة حريصة على إقامة العديد من المشروعات التنموية و السياحة داخل ارض المحافظة دون وجود أي تاثيرات بيئة عليها.
وأضاف " حامد " أن السويس قامت بتطوير البيئة التحتية الخاصة بها فضلا وجود خطة تنمية ستعمل خلالها على إقامة 4 كبارى ورفع كفاءة العديد من الطرق الصحراوية منها طريق الإسماعيلية واستكمال طريق باقى طريق السخنة- الزعفرانة حضر دراسة الاثر البيئى النائب عبد الحميد كمال ومسئولي الشركة السياحة والمهندسة صفاء فضيل مدير مكتب البيئة فى السويس و عدد من قيادات التنفيذية و الشعيية.