قال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق إن عصام سلطان هو من لفق قضية "غسيل الأموال" لخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد شفيق -في المؤتمر الذي عقده ظهر الاثنين للرد علي اتهامات عصام سلطان عضو مجلس الشعب له في جلسات المجلس- أن سلطان كان عميلاً لأمن الدولة يمدهم بالمعلومات المطلوبة منه ، مشيرا إلي أنه تم زرعه بميدان التحرير أيام الثورة للتجسس علي الثوار وإفشاء أسرارهم، كما تم زرعه داخل حركة كفاية. وأضاف أن هذه المعلومات حصل عليها من مصادره الخاصة وليس من منصبه السابق كرئيس مجلس الوزراء. واضاف شفيق انه ليس له أية علاقة من قريب أو من بعيد بموضوع بيع أراضي جمعية الطيارين الي نجلي الرئيس السابق، وقال شفيق " لم أفكر فيه .. ولم يبق إلا توثيق العقود فقط .. عندما أراد نجلا الرئيس بعد 8 سنوات كان علي التوقيع كرئيس جمعية .. لا أملك فيها لاتراجع ولا إضافة ولا نقص .. وهذا هو دور أحمد شفيق." وشرح شفيق" تخصيص الارض كان لحوالي 70 عضوا أخرين سنة 1985 .. القطعة التي تخص علاء برقم 67 و جمال برقك 68 وكل ذلك تم بوجود المسئوليين التابعيين للتعاونيات .. وهذا التخصيص الاول ." وأوضح شفيق أن "الارض قيمت علي أساس أنها لا تصلح لأي شئ إلا لو حدث إحلال للتربة وبالتالي الارض لا تصلح للزراعة .. ونتيجة التكريك الذي حصل في قناة السويس تجمعت الرمال وكونت مايمكن تسميته شبه جزيرة في المياه .. وهي أرض ناتجة عن أعمال التشغيل التي كانت موجودة في قناة السويس ..وبعدها إختلفت محافظتا السويس والاسماعيلية علي ملكيتها وتم إجراء توثيق للارض وحصلت المحافظتان علي أجزاء منها .. وتقدمت الجمعية للحصول علي هذه الارض وحصلت عليها في تاريخ قبل عام 85 يومي 10 و11 ديسمبر عام 85 ." وتابع :" وتم منطقة فيها خرسانات قواعد وإعتبر هذا الشريط الذي إقيمت فيه الخرسانات القواعد أرض مباني وتم حسابه علي أساس 8 جنيه للمتر .. وبالقانون مثل هذه الارض لو إستخدمت في المباني وصل سعر المتر الي 6 جنيه .. وباقي الارض بيعت بالسعر الذي تباع به الاراضي غير الصالحة للزراعة ولا للبناء والمالحة وأصل تربتها رمال رفعت من قناة السويس بسعر 2500 للفدان ." وأضاف شفيق " طلب من كل الاعضاء بناء علي هذا التسعير دفع المبالغ المخصصة عليه ومعي إيصالان أحدهما مايو 91 19 والثاني قبله 1990 لكل من علاء مبارك وجمال مبارك بتسديد ماقيمته 15 ألف جنيه .. وكل ذلك وأحمد شفيق لم يتول رئاسة الجمعية بعد والتخصيص تم 85 19 والدفع تم 1990 وأحمد شفيق تولي رابع رئيس لها في 16 ديسمبر 1992 . وشدد شفيق علي أن كافة الاجراءات قد إستكملت تماما ورئيس الجمعية بديع وفائي ووفيق عبد الحميد ونبيل شكري .. وليس شفيق.