انطلقت اليوم مسيرة بمدينة الزقازيق عقب أداة صلاة الجمعة تضم بعض القوي السياسية والاحزاب الثورية " احزاب الجبهة الديمقراطية ، التجمع ، التحالف الشعبي الاشتراكي ، العدل ، الاشتراكيين الثوريين " وائتلاف شباب الثورة وأعضاء حركة 6 أبريل ، و 25 يناير بدأت من مسجد الفتح وتجوب المسيرة كل مدينة الزقازيق وتنطلق من ميدان المحطة بالزقازيق امتدادا بشارع عمر افندي ومنطقة الصاغة ومنطقة الجامعة وتستقر أمام ديوان عام محافظة الشرقية رددوا خلالها الهتافات المنددة بتراخي المجلس العسكري، منها "حكم العسكر جثتنا " و "حكم العسكر والإخوان باطل" و"هنموت إحرار ونكمل المشوار" و"يسقط يسقط حكم العسكر مصر دولة مش معسكر".الشرقية . وتأتي تضامنا ومشاركة مع المعتصمين بميدان التحرير وترتكز مطالب المتظاهرين بالشرقية علي خمس مطالب ، وهي رافضين التنازل عن أي أحدا منهم واستصدار قانون من مجلس الشعب بإنشاء محاكم ثورية للقصاص من قتلة الشهداء ومحاسبتهم وعدم الاكتفاء بعزلها سياسيا والغاء قانون الطواريء بشكل كامل وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري ومطالبة الاخوان بتقديم اعتذار عما فعلوه في اللجنة التأسيسية وسحب مرشحهم للرئاسة وضرورة إصدار قانون بتفسير المادة 60 من الإعلان الدستوري بحيث يتضمن شروط الترشح لعضوية الجمعية التأسيسية للدستور كما طالبوا بالاسراع بعودة الجيش الي ثكناته وتسليم السلطة للمدنيين والاسراع بتنفيذ المحاكمات وحقوق الشهداء . وكان تحالف "مصر أولاً" قد دعا القوى المدنية بالشرقية الى النزول اليوم (الجمعة)الى الميادين بمحافظة الشرقية للحفاظ على الثورة واستكمال أهدافها ،وحماية البلد من استئثار فصيل واحد بالسلطة وكتابة الدستور. يضم التحالف:أحزاب المصريين الأحرار والتجمع والعدل،والناصري ،بالاضافة الى حركات شباب 6 ابريل ومكملين وعائدون ،واتحاد الشباب التقدمي ، والجمعية الوطنية للتغيير،و طلبة جامعتي الأزهر والزقازيق ، وبرلمان شباب الشرقية. قامت الحركة بتوزيع بيانها لدعوة أبناء الشرقية للمشاركة وطالب أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية بالشرقية اعتذار جماعة الإخوان المسلمين رسميا عن سلوكهم المهيمن والواضح بالمغالبة في عملية صياغة الدستور و اللجنة التأسيسية . قالوا عبر بيان حصلت منه " الإسبوع أون لاين "علي صورة منه صباح اليوم أنهم واعون تماما لمحاولة بعض القوى السياسية إعادة مغازلة الثورة واستغلال قوتها وشرعيتها المستمدة بعد أن كانوا قد انقلبوا عليها وانتزعوها في مضمار السياسة بصفقات رخيصة من تحت طاولة المفاوضات من اجل شهوة السلطة والمصالح الشخصية . وهم أخر من ارتدوا عباءة الثورة بعد اطمئنانهم لنجاحها و أول من طعنوا الثورة في القلب بتخوين صناعها الحقيقيين وتشويه صورتها لدى الشارع بل وصل الأمر إلى حد إصدار قوانين تجرم التظاهر وإبداء الرؤى . وأشار البيان أن الحزب أعلن مشاركة اعضاءة في فعاليات جمعة اليوم 20 ابريل ليس سقوطا في الفخ بل لان الميدان هو بيتهم ومكانهم الحقيقي فخورين بمواقفهم الثابتة . وطالب الحزب في بيانه : وقف حالة تفعيل قانون الطوارئ بشكل فوري ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والإفراج الفوري عن من صدرت بحقهم أحكام عسكرية وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري بالإضافة إلي إصدار تشريعات وقوانين وطنية وثورية تحصل علي القصاص العادل من قتلة الشهداء علي أن يكون بديلا من "قانون العزل " الذي تم صياغته من اجل منع أشخاص معينة و إزاحتهم لأغراض شخصية .