غياب العظماء الراحلون .. جمال عبد الناصر ،،،ومعمر القذافي أقول لهم .. في غيابكم توشحت أوطاننا بالألم وقوميتنا بالمحن ،،، وعروبتنا صارت برسم الخنوع تابع ،،، وشعوبنا منقادة الي اللاشي بصكوك الخيانة ،،، في حضرة الغياب ضاعت الهيبة وانتهكت حرمة الاقصي لتركض بنت صهيون عاريه في باحته والعرب مشغلون بعاصفتهم التي لم تحزم اي شي،،ولم تجلب الا الدمار وقتل العربي اخاه العربي ونثرت الرصاص والموت والمرض وأسكنت الكوليرا في اجساد أطفال اليمن ،،في حضرة الغياب منع بني صهيون صوت الله ان يرفع في مآذن القدس العتيقة بقعة الإسراء ،،ومنعت ان تقام فيه الصلاة ، في حضرت الغياب أصبحت ياسمينة دمشق تعلوها الدماء وابناء سوريا تأخذهم غربة الموج موتا وغرقا وفناء ،، في حضرة الغياب ،، بلاد الرافدين أنهارها لوثتها الدماء ودار الحكمه حرقت واختفت وصار أبناءها اشلاء .،توشحت الكربلاء بالسواد ولم يكون هناك العزاء في حضرة الغياب صارت ليبيا بسبب ربيعكم المزعوم ارض الشقاء والتصارع والفتنة والازدراء ،، صارت ليبيا بلا هيبة ولا عزة وشعبها مهجر في اصقاع الارض بعد ان كانت ارضه وطن لكل العرب والاشقاء ،، في حضرة الغياب ،،امة اختفت ملامحها ويتفاخر ابنائها لقتل بعضهم بعض فقد جعلوا من اوطانتا ملاجئ للموت ،،يتصدقون علينا بأموالنا بعدما عبث العابثون السفهاء.. في حضرة الغياب ،، هل نتدارك أنفسنا ونتدارك مافعلة هولاء العظماء ؟ أقول لكم.. دعوهم فقد رحلوا وتركوا مجدا ورائهم ولا تعبثوا بتاريخهم ،، لنحتفظ ببعض كرامة فإن كرامتهم كانت كرامة اوطاننا ، فبرحيلهم انفطرت قلوبنا لكونهم حماة الأمة وصمام أمنها كانوا وقيمها ومبادئها التي شوهها العابثون الرعاع ،،، في حضرة الغياب ،، مااصعب غيابهم ،، جمال عبد الناصر ،، معمر القذافي ،،صدام حسين ،،هواري بو مدين ،،ياسر عرفات،، وفي غيابهم مااصعب حال الامة ،،
