جدد المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي، اليوم الأربعاء، ترحيبه بفكرة التوافق علي فريق رئاسي يقوده رئيس مدني ويدعمه باقي المرشحين المحسوبين علي الثورة حاليا بانسحابهم لصالحه. وشدد صباحي علي ضرورة وجود معايير محددة لطريقة اختيار المرشح والتوافق الوطني عليه وأهمها شعبيته في الشارع، كما أكد علي توافقه مع قرارات الاجتماع الذي انعقد بمقر حزب الوسط، مشيرا إلي أن ترشح عمر سليمان إهانة للشعب المصري وثورته، وأنه يثق في وعي الشعب المصري وقدرته علي الفرز والاختيار، معربا عن ترحيبه بأي جهد أو أدوار مطلوبة منه لإنجاز تلك المهمة الوطنية الملحة في هذا الظرف الذي تمر به مصر وثورة 25 يناير. جاء ذلك خلال لقاء صباحي مساء الثلاثاء 10 إبريل بوفد من أعضاء ائتلاف شباب الثورة، في مقر حملته الانتخابية للنقاش حول الوضع الراهن في البلاد، عقب ترشح نائب الرئيس السابق عمر سليمان وبحث مشروع الفريق الرئاسي المعبر عن معسكر الثورة . وطرح الشباب علي صباحي رؤيتهم بخصوص الوضع الراهن ومخاطر الانقضاض علي ثورة يناير ، وأكدوا علي ضرورة تبني حملة للتوافق الوطني علي دعم رئيس من الميدان ينتمي للثورة ويعبر عن أهدافها. وأبدي الشباب وشاركهم صباحي قلقهم من محاولة التيار الاسلامي الاستئثار بالسلطة عقب ترشيح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لخيرت الشاطر والاحتياطي له محمد مرسي، داعين إلي ضرورة اتخاذ خطوات جادة في مشروع تشكيل فريق رئاسي ثوري بقيادة رئيس مدني. ورحب حمدين في جلسته مع الشباب بما طرحوه من مخاوف وتصورات لخطوات عمل ومبادرة تطرح شعار 'لا سليمان ولا إخوان.. عايزين رئيس من الميدان' مشيرا لدعوته التي طرحها أول أمس لجماعة الإخوان إلي الالتزام بقرارهم السابق بعدم طرح مرشح لانتخابات الرئاسة ودعم مرشح معبر عن الثورة.