أعلن أعضاء رابطة مشجعي ألتراس أهلاوي اعتصامهم أمام مجلس الشعب، للمطالبة بمحاسبة جميع المتورطين في أحداث بورسعيد ووقف النشاط الرياضي الكروي في مصر لحين محاسبة المتورطين، وتغليظ العقوبات علي النادي المصري. وأكد قادة الألتراس أثناء تواجدهم أمام المجلس بحضور عدد تجاوز الأربعة آلاف متظاهر أن هناك مرحلة تصعيدية ستشهد اعتصاما يتم بحثه حتي تتراجع الجبلاية عن قراراتها، مطالبين بهبوط النادي المصري للدرجة الأولي. وشددوا علي أن العقوبات لا تخرج عن كونها عقوبات سياسية شاركت فيها الحكومة والبرلمان وتناسوا حقوق الضحايا وأسر الشهداء الذين لن يهدأوا حتي يتم تغليظ العقوبة بما يتناسب مع حجم الجريمة. وحرص ألتراس الأهلي علي التأكيد علي سلمية تظاهرتهم وعدم دخول عناصر مخربة، وأن عملية تأمين المسيرة تجري من داخل الألتراس. وحمل المتظاهرون بعض اللافتات التي أعادوا فيها التأكيد علي مطالب الثورة التي لم تحقق حتي الآن، مشددين علي حتمية القضاء علي الفساد الذي استشري، مرددين الهتافات التي تطالب بالقصاص للشهداء منذ بداية الثورة وحتي أحداث بورسعيد الأخيرة مثل "سامع أم شهيد بتنادي.. مين هيجيب حق ولادي". وقد إنضم عدد من أسر شهداء النادي الأهلي في مذبحة بورسعيد إلي مسيرة ألتراس أهلاوي، وأعلنت أسر الشهداء رفضها للعقوبات التي تم توقيعها علي الأهلي وعقوبات نادي المصري الهزيلة وذلك تضامنا مع الألتراس خلال مسيرته.